فقه شافعي / أبو شجاع /

بسم الله الرحمن الرحيم

بهذا الموضوع سنتاول و بمشاركات متفرقة

فقها شافعيا وبشكل مبسط

فلنسير على بركة الله

وأي استفسار عن أي مشاركة نستطيع طلب الشرح عنها

ببسم الله نبدأ





عاشق الورد

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وآله الطاهرين وصحابته أجمعين
قال القاضي أبو شجاع أحمد بن الحسين بن أحمد الأصفهاني رحمة الله تعالى

سألني بعض الأصدقاء حفظهم الله تعالى أن أعمل مختصرا في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمة الله عليه ورضوانه في غاية الاختصار ونهاية الإيجاز ليقرب على المتعلم درسه ويسهل على المبتدئ حفظه وأن أكثر من التقسيمات وحصر الخصال فأجبته إلى ذلك طالبا للثواب راغبا إلى الله تعالى في التوفيق للصواب إنه على ما يشاء قدير وبعباده لطيف خبير




بهذه المقدمة البسيطة السريعة شرح المؤلف رحمه الله الدافع الرئيسي لتأليفه هذا الكتاب موضحا أن الأحكام التي في هذا الكتاب على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى




عاشق الورد

كتاب الطهارة

أنواع المياه

المياه التي يجوز بها التطهير سبع مياه
ماء السماء وماء البحر وماء النهر وماء البئر وماء العين وماء الثلج وماء البرد
ثم المياه على أربعة أقسام
طاهر مطهر وهو الماء المطلق
طاهر مطهرمكروه وهو الماء المشمس
وطاهر غير مطهر وهو الماء المستعمل والمتغير بما خالطه من الطاهرات
وماء نجس وهو الذي حلت فيه نجاسة وهو دون القلتين أو كان قلتين فتغير

والقلتان خمسمائة رطل بغدادي تقريبا في الأصح


تعليقنا :
ننظر هنا أن كل كتب الفقه تبدأ بباب الطهارة وهذا دليل لأهميتها
كون أن العبادات كلها تحتاج الطهارة

والمياه المفصلة أعلاه والتي يجوز التطهر بها
لخصت بعبارة
ما نزل من السماء أو ما نبع من الأرض





علاء الدين
عاشق الورد

ما يطهر بالدباغ

وجلود الميتة تطهر بالدباغ إلا جلد الكلب والخنزير وما تولد منهما أو من أحدهما

وعظم الميتة وشعرها نجس إلا الآدمي.



بدأ المؤلف رحمه الله
بالمطهرات
وهناك طرق كثيرة من طرق التطهير
فذكر منها القاضي
الدباغة وهناك أيضا الغسل وهناك الفرك وهناك طرق كثيرة للتطهير
ولا أجدها في هذا المتن وأعتقد أنه خص الدباغة لوجود اختلاف فيها بين الأئمة
فمنهم من قال جلود الميتتة طاهرة بدون الدباغة كونها باب منفعة

والله أعلم بالمقصود



علاء الدين
عاشق الورد