|
أيـهـا الشـاعـر المُـجـيـد تـغـنـىبـدمـشـق وأعْـنِـنِـي بالـنـشـيـدِ |
أطربتنـي نشائـدُ الـشـوق طــراًوغــدا الـحـبُّ دافـقــاً بـالـوريـدِ |
تذكرُ الشامَ إن في الشامِ قلبـيكيـفَ أهنـأ بعـد المحـبِّ بِعيـدي |
فسـلامٌ يـا موطـنَ الذكـرِ منـيقَـرَّب الشـوقًُُ فيـكَ كــلَّ بَعـيـدِ |
وهنيـئـاً قـــدْ احـتــواكِ رجـــالٌمُـيِّــزُوا بيـنـنـا بــلــبٍ رشــيــدِ |
ونـسـاءٌ كبلـسـمِ الـجـرحِ كُـــنَّحينَ يحمى الوغى كصلبِّ الحديدِ |
إيه يا شامُ كمْ لعبنا على التُـربِومَـرَّغْــتُ خـافـقـي بالـصَّـعـيـدِ |
لـيـتَ أيـامُــكِ تَـعــودُ فـــأرويشغفـي مـن جمالـكِ المخـضـودِ |
ياسمـيـنُ البـيـاضِ باللهِ جــوديعطـري مُهْجتـي بفـوحِ الــورودِ |
هيجتنـي نسـائـمُ الشـعـرِ مـنـكِِفاستـوتْ كالمُنـى بفجرٍالخـلـودِ |
|