|
عـــادَ الربيـــعُ وعـــادت ِ الأفـــــراحُبمحـاســن تـهـفــــو لـــها الأرواحُ |
عــادَ الربيـــعُ وقـد تـزيَّـنـتِ الـرُّبـابــزهـــور حـــــبٍّ طيـبُــها فــــوَّاحُ |
ولقد نشوتُ على الرياضِ من الشذاوالعنـدلـيـبُ على الــرُّبــــا صـــدَّاحُ |
غـنـَّى ليُـنـشدَ فـــرحـة وصبـــابــةنشـــوان يهتـــفُ مـــا عليـهِ جُنـــاحُ |
آذارُ فـيـــك شــمائـلٌ قـُدسـيَّـــة ٌفيــها علىظ€لــم ِ الـدُّجى إصبـــاحُ |
قــد قـلَّـــدوكَ قــلادة ً ورديـَّــــة ًيـبـلى الـزمــانُ ونـُـورُها وضَّـــاحُ |
جمعــوا بــها زهر المكارم ِ والنهىفبطيـبــها أرواحـنـــا تـرتـــــــاحُ |
عـيـــدٌ تـألـــقَ والضيـــاءُ يـزيـنــهلــــولا نــــداهُ قلـــوبنــا تـلتَـــــاحُ |
هُـنِّـيـتَ يــا مصبــاح كـلِّ قلــوبنـالــكَ عنـدنــا كــفُ الهُـــداة ِ لُـيَـــاحُ |
قـدْ جِـئـتَ فـازدانَ الـزمــانُ تلألـؤاًوسطعــتَ نــــوراً جَـلَّ لا يـنــزاحُ |
أنَّـى نظــرتَ ففي القـلـوبِ نضارة ٌواســتـورقَ الكــبَّـــادُ والتـُّـفـَّــاحُ |
لــولاكَ ظ€لَّ زمـانُـنـا في قـفـــرة ٍلــــولاكَ كـلُّ أنُـاسِـــنَـا أشـبـــاحُ |
مـاذا أقــولُ وذا الزمــانُ قصيــدة ٌمُـتــرنـِّــمٌ بجــلالــــكـم مَــــدَّاحُ |
نبـنـي بجـِدِّكَ في الـعُـلا آمالـنـــالـــــولاكَ لا بـــان ٍ ولا طـمَّــــاحُ |
أنتَ النجــاةُ وفي مُـحـيَّـاكَ الرؤىلألاءة ٌ والجـهـلُ فـيــــكَ يُـطــــاحُ |
وحَـديـثـُـكَ الأمــلُ المنـيرُ درُوبـنـاوسـبـيـلُكَ التـبَّـيـيـنُ والإيـضـــاحُ |
يكفــيـكَ فـخــراً يا مُـعَـــلمُ أنَّـمــاسُـكنــاكَ فيـنَــا القـلــبُ والأرواحُ |
|