من الشعر القديم
إبحار في محيط الشعرالقديم
يقول عنترة بن شداد:
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى *** ولكان لو علم الكلام مكلمي
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها *** قيل الفوارس ويك عنتر أقدمِ
ويقول زهير ابن أبي سلمى:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه *** ولو نال أسباب السماء بسلم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تُعلم
ويقول طرفة ابن العبد:
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدي
توقيع : الواثقة بالله لنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير .. | |