مبسم هيا ... محسن الهزاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبأً بكم جميعاً في هذه الصفحة



قبل قليل شاهدت مسلسل محسن الهزاني

وكان في المقدمة قصيدته في هيا

القصيدة
معجبتني من زمان لاكن اليوم غير

وحبيت تشاركوني في أعجابي بها

مقدمة هذه القصيده

كان لرجل من أهل ( الحريق ) بلدة الشاعر محسن الهزاني .. فتاة رائعة
الجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكنـه
وحدها ولا يدخل عليها الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبوع ؛ وسمـع
محسن بهذه الفتاة ؛ واحتال للوصول اليها ؛ وفي احدى جولاتـه أمـام
القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه
على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلق بحبـال
البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه
وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفة الفتـاة
سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيا ) جـاءت لتمشـط
شعرهـا ؛ فصـارت تمشطهـا ومحسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي


أصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمــــس

فـلـمــا سـمعها محسن أطــل وقال



أربع ليال ومرقدي وسط جوفـــــه
البارحه واليوم وامس وقبل أمس


وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون فيه عـادة ؛
وكانوا قد افتقدوه لاربعة أيام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم
فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحيّلوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا
لأحدهم أن يذكر عنده ( هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن
هـذا البـرق يشبـه مبسـم هـيـا ؛ فانـدفـع محـسـن يـقـول




أن شاء الله تنال أعجاب الجميع

حفيد

م.ن