خارج الخلود

أول مشاركة لي في عالم القصة وفي النت أنشرها هنا أتمنى أن تنال أستحسانكم

ليلة كانت الخروج من بوابة الحرير تحركتْ فيها على حواف الظلمة تتحدى صلابة الوقت
أطراف حلم في كيان الخيال
أرض رطبة تغطيها أوراق اليبس هكذا كانت حكاية الخطوة التي ضاعت بين سيقان الأشجار
حين أسترجع الذاكرة اسأل النفس هل كنت تلك التي ترتدي الترف ؟!
وتأكل حلوى الفرح في أطباق الغيم ؟!
مرت ساعات وأنا أتسأل أنهكت الروح وأنهكت خطواتي التي غاصت تارة في الطين وتارة تقاوم لتسير
تتشرد الأفكار وتتجرد من الواقع لتعيش ربيع ليس لها
هنا غاصت خطوات الحلم في زمن ليس بالزمن و كان الانحدار أسرع من سقوط من ارتفاع شاهق
كيف تخرجنا اللحظات من زمن الخلود ؟
كان الظلام حالكا حين افترستني أفكاري أكملت الطريق لكن اختناق تعلق بصدري وكأن المكان انعدم فيه
الأكسجين وزاد مع الوقت أختناق الروح وهنا فتحت عيناي لكن الظلام حالك هل حقا هذا حلم
أم أنه ......... يا الله !!
هل هو القبر كان باردا مظلما
و يزيد الخناق يا الله أشعر بأني مكتفة الروح أريد الصراخ ولا أستطيع
يارب رحمتك
وهل هنا تطلب الرحمة قلت لنفسي
.. لقد فات أوان الدعاء بدأت أدمعي تسقي خدي والألم يقتات على الروح
يا روح هل رحلتي من الجسد؟
و في يأس كم أتمنى أن أعود إلى الدنيا لكن هل سيرجعني ربي لأعمل صالحا
يا رب فرصه أخرى فقط وفجأة يفتح باب يتسلل النور لهذه البقعة المظلمة وأسمع صوت أختي هيا تأخرتِ في النوم أستيقضي
هل هو حلم أم أنها فرصه أخرى منك يا رحيم ؟

تسلسل حبكته (قاصة ) أشك أن تكون الأولى بل أجزم أن تلك القصة يصعب ان تكون

اول الغيث وبداية الانطلاقة وعادة الانطلاقة تأتي مهلهلة ومبعثرة تفتقد للربط وتتأرجح

مابين اللغة الفصحى واللغة العامية والكلمات القوية والكلمات الميتة او الخاملة

في لغتنا العربية ان جازت التسمية وهي التي نادرا مانستخدمها حتى وان كانت فصيحة

لكنها يتيمة او ميتة بالاحرى قليل ان نجدها في قاموسنا اليومي .

وقصتك (السوسن ) أجدها خلت من القصور وتجاوزت لتصل الى المخملية

الباذخة -- تهنئة من القلب ومولد كاتبة لايستهان بها إن كانت صاحبة القصة

فلن تكون الاولى لأن الوازع القصصي يجعل كاتبه أسيرا لمواقف حياتية متسارعة

خصوصا في عالمنا المظطرب فكريا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ---

تحايا واعدة

سلمت الأنامل على القصة ..


إستمري .. الصراحه إبداع ..

أتمنالكِ دوام التميز والإبداع ..



تحياتي ..

سلمت يمينك

قصة رائعة

وكاتبة بارعة

يعطيك العافية

حينما قال لي ..... قلبي سجلي هنا و أنثري عطر مخيلتك

تقدمت خطوة وتراجعت بأخرى
لكن , ,
ما كأن مني إلا أن اخترت موافق ليتوافق الحرف مع روح مشاعركم

الأخ القدير
محمد السهلي
من جميل حظي أن تكون أنت وأنت فقط أول من يقص خيط

العبور لمشاعر وفكر السوسن
فشكرا لا تكفيك حقك أبدا سيدي

لك ودي وردي
حتى ترضى