![]() |
|
| |||||||
![]() حِــسٌّ يَنْتَحِــرُ ![]() مُفْتَتَحٌ أَوَّلْ: كَمْ قَالَتْ ضُفْدَعَةُ النَّهْرِ للسَّمَكِ حَذَارِ مِنَ الطُّعْمِِ إِنِّي أَنْظُرُ خَلْفَ المَاءِ فَأَعْرِفُ مَاذا يَنْوي المَوتُ هَلْ لَوْ صَدَّقَها قَرْمُوطٌ يَنْجو مِنْ وَعْثَاءِ الزَّيْتِ مُفْتَتَحٌ ثَانٍ : بِوَاحَةِ أَلْغَامِ الأشْعَارِ... وَفي أَسْمَالِ اللُغَةِ المُتَرَقِّعَةِ عَلَى أَدْرَاجِ الفَشَلِ... تَعَثَّرَ ما اسْتَعْرَضَهُ القَولُ مِنَ الأَثْوَاب . الحَالَةْ: وَخَنَاجِرُ شَعْرِكَ ... تَضْرِبُ في أَرْضِ الجُمْجُمَةِ .. وَتَجْدَعُ أَنْفَ الفِكرَةِ .. في رَأْسٍ .... مَمْلُوءٍ بالأَسْلاكْ . مَاذَا بَعْدُ : حِسٌّ يَتَبَرَّجْ ... يَدْعَكُ خَاصِرَتَيهِ مَيَاسِمَ زَهْرِ الفَقْدِ يُرَاوِدُ في شَبَقٍ مَجْنُونٍ... حَبَّ لِقَاحِ الْوَصْلِ... وَيُخْرِجُ بَعْضاً مِنْ ثَدْييهِ ..! لِيُغْرِىَ طَلْعَ نَخِيلِ الْقُرْبِ ...! يَقولُ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبيبِكْ ذَاكَ الْحِسُّ .. بِصَوْتِ الأَحْمَرِ ...! يَقْطَعُ أَمْتَارَ الأَوْجَاعِ يُفَتِّشُ إِسْفَلْتَ الأَيَامِ... عَنِ الأُنْبُوبِ النَّازِفِ شِعْراً غَرْغَرَ حُلُماً لا قَلَويَّا ..! شَدَّ أُوارَ اللَهَبِ .. فَكُسِرَتْ.. بَعْضُ عِظَامِ النَّارِ.. وَفَكَّ رباطَ حِذَاءِ الليلِ.. فَمَرَّ الليلُ علىَ أَقْتَابي وَبِجَوْرَبِهِ ... وَخْزُ مَسَامِيرِ الأحْلام ْ ذَاكَ الحِسُّ... يَنَامُ عَلَىَ عَضُدِ الأَشْعَارِ.. وَيُدْخِلُ في فُقَّعَةِ الحُلْمِ ... دِمَاغاً ... يَمْلَؤُهُ الدُّخانُ ... وَيَحْلُمُ بَعْدَ الْيَوْمِ النَّاشِفِ ... أَنَّ صَبَاحاً لا يُدْرِكُهُ... عَفْواً... أَنْسَىَ الوَقْتُ الطَّلْعَ تَمَاماً ذِكْرَ رَبيبهْ ذَاكَ الحِسُّ المَاجِنُ .. إمَّا أَنْ يَنْتَقِبَ ... وإمَّا.. أَنْ أَدْفِنَهُ ...في صبَّارِ الحُبِّ ...! 26سبتمبر 2007
|
| |||||||||||
![]() د/ أح ـمـد رسمت بأناملك لنا فكونت الإبداع بحرفك فجعلت القول لا بل الرد يتقيد بحرفك هنا وفي كل مكان الروعه لاتكتمل ولا تكمن إلإ بحرفك فـ أنا هنا لاأعرف ماذا أقول فوجدت نفسي لاأملك إلا أن أصفق بكلتا يداي وبكل حرارهـ لما وجدته بحرفك كلمات بأسلوب راقي وسلس وشيق تجعلنا ننجذب بحرفك،، فسلمت لنا أناملك ولاحرمنا إبداعك وحرفك وفا ![]()
آخر تعديل baderth يوم
28-02-2008 في 08:05 PM. |
| |||||||||
![]() |
| |||||||||||
![]() |
| ||||||||||
![]() ذَاكَ الحِسُّ... يَنَامُ عَلَىَ عَضُدِ الأَشْعَارِ.. وَيُدْخِلُ في فُقَّعَةِ الحُلْمِ ... دِمَاغاً ... يَمْلَؤُهُ الدُّخانُ ... وَيَحْلُمُ بَعْدَ الْيَوْمِ النَّاشِفِ ... أَنَّ صَبَاحاً لا يُدْرِكُهُ... استاذي / د ناجي مسافات شاسعة وخيال جم ابحرت بنا اليها سنشتاق لمثل ذلك البوح ريثما تعود برائعة اخرى تقبل مروري اخي الكريم
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |