| |
25-02-2008, 01:00 AM
| ||||||||
| ||||||||
أنفاسٌ ملتهبة  ( 1) لا تسلني من أنا لست أدري من أكونْ ضاع بعضي هاهنا و اعترى الباقي الجنونْ يا صديقي .... كل من في الأرض مثلي ... أنت مثلي فلما مازلت تنكرْ غرقت تلك السفينةْ و استحال البحر قفراً و هوت كل النجومْ لم يعد للحلْم مغزى شمسنا ماتت فقم صلِّ عليها ( 2 ) إيه يا ناراً بطفل النور حُبلى في غدٍ وعدٌ لميلادٍ فصبراً من رمادٍ تولد الأحلامُ دوماً من حطامٍ قصة الأمجاد تُحكى أحرقي أشباح خوف الليل فينا فالسجين الحرُّ لن يبقى سجينا ( 3 ) يا زمان القهر ِ و الإذلالِ و الإلحادِ و التهجيرِ و الأغلالِ و التعذيبِ و الويلاتِ و الآهاتِ و الألحادِ و الأمواتِ مهلاً قف قليلاً لا تكن كالليلِ أعمى اجمع الإشلاءَ و انظر هل تراهم الأيامى الثكالى الحزانى اليتامى لعبةً كانت لطفلٍ غصنَ زيتونٍ و عشٍّ شبهَ تنُّورٍ و قمحٍ مروداً كحلاً و عطراً بعضَ مرآةٍ و مشطٍ حُلُماً كان لأنثى صار عرساً للدماءِ ( 4 ) حيرةٌ حبرٌ و أوراقٌ و أقلامٌ و عصفٌ و ازدحام اليأسِ في شريان قلب الدفتر الباكي و نزفي أرقت بل أججت بركانَ أوجاعٍ و دمعٍ ملَّ من عيني كفيفٍ ملَّ يستجدي عصاه اليوم شمساً ملَّ حتى صار حبراً سال حتى مات شعراً لم يُغَسَّلْ لم يُكَفَّنْ و أبى النسيانُ قبراً ( 5 ) مرهقٌ حرفي و ملتاعٌ يراعي إذ يلوكُ البوحَ صمتي و الخطايا ملء هذا السطر جمراً غارقٌ هذا المدى و الدربُ تيهٌ ظامئٌ لكنَّ نبع الصدق آسنْ لا تَلُمْني لستُ إلا ............... ويحَ نفسي وااااا ضياعي لست أدري لست أدري من أكونْ
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
 |  |
العرض الشجري
