| |||||||
لَستُ أَدري ..! إلى لعنةُ الحزن المصلوبةِ أبداً على جدران الكآبةِ وأنقاض البؤس العابثةُ أبداً بينَ أحلامها المضيئة وأشلاء الأجساد المُطفئة إلى ... لستُ أدري إلى قديستي الموشومة بِلعناتِ الوأد الغارقة تحت جلد أبجدية الفقد المانِحةُ أنفاسها للمارّينَ عبرَ بوّابات الوريد المانعةُ نبضها عنِ المتصوّفين تحت عباءةِ الليلِ البليد إلى .... لستُ أدري ..! أصطفيكِ امرأةً خلَّدتها ذِكرياتٌ تائِهَةٌ مابينَ لَحدٍ ولَحد وأبكيكِ أنثى تغلغلت في ذاكِرتي عِشقاً .. وتَوقاً .. وَزُهدثمّ أحاول عبثاً أن ..!! لستُ أدري ..! أعلنَ الياسمينُ حِداده لِذكراكِ فَـ بكاكِ حُزناً معجوناً بِعهد وأمطرت سماءُ الآهِ قصيدة عانقت بريقُ البرقِ وهزيمُ الرَّعد ثمَّ ..... لستُ أدري يا التي ترتعُ فوقَ أنقاضِ الرّوح وتَنوح ببراءةِ طفلٍ وطهارةِ مَهد يشربُ الحياةَ من دفءِ حضنٍ وخصوبةِ نهد ويبقى الجُهد أن .... لستُ أدري بحثتُ عَمَّن أُلبِسُها لُغَتي الكئيبة فَلَم أجِد إلا أنقاض أنثى .. كانَتْ تُدعى يوما .. حبيبة ماتَتْ ... وماتَت معها .. حياتي الرّتيبة ماتَت .. لِتترك لي .. دمعة .. وشمعة .. كئيبة آثرتُ أن أزرعَ فوق قبرها آساً .. وياسميناً .. وحسرةً مريرة لِتبقى أبد الدهرِ ... ذِكراكِ من روحي ... قريبة وبِرغم الموت ... يا حبيبة ستبقينَ أبداً .. مَن يلوكها وجعي وتلفظها أنفاسي الرّتيبة فتحرّري مِن قيدي ومِن لعنة عشقي وانطلِقي فقد أصحبتِ .. يا حبيبة أنثى سليبة وأنا كَفاني أنّي ..!! لستُ أدري المقداد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لَستُ أَدري ..! | سليمان المقداد | ركنك الهادي | 0 | 30-01-2008 11:13 PM |