![]() |
|
| |||||||
![]() أمل دنقل الأعمال الشعرية - الديوان من إصدار مكتبة مدبولي. - الديوان متوسط الحجم ، ويتكون من 487 صفحة ، وصفحتين للفهرس. - على الغلاف بورتريه للشاعر بيد الفنان محمد نادي. - الخطوط / تصميم الغلاف للفنان : محمود الهندي. - يحتوي الديوان على : * قصائد غير منشورة. *مقتل القمر. * البكاء بين يدي زرقاء اليمامة. * تعليق على ما حدث. * العهد الآتي. * أقوال جديدة عن حرب البسوس. * أوراق الغرفة (8). - رقم الإيداع : 2022 / 95 I.S.B.N 977 - 208 - 144 X عن الشاعر : ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر. كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه. أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر". عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها. عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969, تعليق على ما حدث" - بيروت 1971, مقتل القمر" - بيروت 1974, العهد الآتي" - بيروت 1975, أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983, أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983. لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي. توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة. دنقل الشاعر المصريّ الكبير الذي وشج شعره بخيوط الشمس والنار ، الثائر الكبير على التطبيع والتمييع ، والذي كتب وصيّته الأخيرة "لا تصالح" ، ليحتضننا جميعًا ولنعرف أين نقف تحديدًا. الديوان مهم جدًا لكل شاعر ، ولكل مطلع على الأدب والشعر العربي الحديث ، وهو علامة فارقة في شعر السبعينات من حيث اللغة ، والإلتزام الفنّي والسياسي والجمالي قبل كل شيء. دنقل شاعر قريب ، وهو يقترب أكثر من قارئه بتوظيفه للتراث الجمعي المصري خاصة ، والعربي عامّة ، في قصائده المحمومة والمتحرقة.. ودنقل شاعر طويل النفس ، ويتمتع في توظيفه للأمكنة والشخصيات بحذق وبراعة نادرة ، جامعًا بين ثقافة واسعة ، وقراءة بين أسطر التراث الإنساني ، ليصل لقارئه من خلال المتنبي ، أبو موسى الأشعري ، أبو نواس ، يوسف وإخوته ، سبارتاكوس ، اليمامة ، كليب والزير سالم ، دون أن يتنكر لرؤيته الخاصة ورسالته الشعرية. .. لا يمكنني أن أغفل أيضًا ملاحظة توظيف دنقل للكتب المقدسة خاصة في العهد الآتي ، وهو يسرد مزاميره وإصحاحاته ، كما ينشر أجنحته متكئًا على أساليب قرآنية لغوية جميلة جدًا في قصيدته البليغة (صلاة.) قرأت لمن يصف دنقل بـ "البوق السياسي" ، إلا أنّ تجربة دنقل أكبر بكثير من مجرد السياسة ، فمجالاته الشعرية تفتحت بالتجريب ، وأخرجت شعر التفعيلة من آفته المميتة : الغنائية ، وأوصلته للسرد وتعدد الأصوات في النص ، بين الذات والآخرين ، ففي حصر دنقل في هذا الإطار ظلم كبير لشعره. قراءة أوراق الغرفة (8) كانت شاقة جدًا ، حساسية الغياب المؤلمة تذكرني بديوان درويش "في حضرة الغياب" ، كما يتسلل المرض وآلامه إلى القصائد ويستدير شريط الذكريات ليعيد دنقل لطفولته ولأصدقائه الغائبين .. حزن الغرفة ، وطابعها الكئيب يعرفه كل من يطالع الصفحات الأخيرة التي ودعنا بها دنقل..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمل دنقل .. ( الأعمال الشعرية الكاملة ) | محمد | صهيل القصيد | 5 | 07-03-2009 05:19 AM |
لعبة الالغاز الشعرية | الساهر10 | نشيد الروح | 4 | 30-08-2008 02:11 PM |
طريقة تنسيق القصيدة الشعرية | محمد | صهيل القصيد | 11 | 08-02-2008 08:44 PM |
كشكول (للمحاولات الشعرية) | محمد | نشيد الروح | 12 | 29-12-2007 07:36 PM |
رحلة مع أديب ( أمل دنقل) | محمد | حكايات من الوجد | 3 | 05-02-2007 05:52 AM |
![]() | ![]() |