| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||
لــــــــوحــــ ــــــه و هنا مع هذه الخطوة انتهى الطريق لم يعد هناك مساحات لخطى إلى الأمام بل كلّها يبتلعها الخلف ، بوسعها تمضي و لكن ،،،، إلى الوراء إلى حيث البداية مع تلك الخطوة ( في الذاكرة ) انتهى فصل من قصة ، دونت به خاتمة لها ،،، طويت الصفحات و أسقطته _ القلم من بين أصابعي ،، أجهشت بالبكاء ( الإرادي ربما ) و استعذبت إعادة شريط الذكريات ،، معها ،،، مع الحبيبة ؛؛؛ و بدأت التفاصيل تترى : هل كان وهمًا " ؟ هل كنّا أبطال ورق في مسرحية ؟ أقلب في كل الذكريات ،، أنبش فيها عن الحقيقة و أعي أنني أمسك عن القبض عليها _ فقط لأنني لا أريد ذلك ،، لا أريد مزيدا" من الوجع أراها بوضوح : لوحة أبدعت عليها تلوين الأحاسيس و خطّ المشاعر ،، ها هي خالية إلا من إطار سخيف يحيط بـ تراتيل طمس نشطة ؛؛؛ فأعلم حينئذ أنها لوحة لن يعود إليها النبض أبدا" ،،، لن يعود إليها نبضي أنا أبدا" .. من أفسد اللوحة ؟ من استدعاني من الحلم مسلسلاً" بـ واقع مرير ،، لا يهم \ أحدّث نفسي _ ما يهم الآن ، هو إلحاح الذكرى على جرحي ،، إلحاح بـ فعل أوراق كأنما أقرأها لتقتلني ،، مثقلة ببهجة مؤدة ، مسطّر عليها حكاية عُمرٍ شهدت - على ما يبدو - نهايتي أنظرها ،، أخاطبها ،، أعاتبها و أسمعها تئن ،،، أصدّق أنّها تريد لي أن أرسم لوحة من جديد ,,, ولا مزيد .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لــــــــوحــــــــــه | أحمد صالح | ركنك الهادي | 0 | 29-12-2007 10:31 PM |