مجالس الرويضة لكل العرب - سؤال على مائدة الليل

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)

- حكايات من الوجد (http://www.rwwwr.com/vb/f13.html)

- - سؤال على مائدة الليل (http://www.rwwwr.com/vb/t10531.html)

سؤال على مائدة الليل

.

.
هل كان الحب حلماً؟
أم زائر المساء الراحل قُرب الفجر؟
أم ساعة سكر منتهية؟
كأن البداية تضع على مائدة الليل سؤال؛
متى النهاية؟
افتح شفتيك وتمتم..
هل تذكر العاطفة الغارقة في قوارب الجنون؟
والأنفاس العاصفة بأشعة الشمس العالية؟
والتنهدات المتوجعة كيف باتت تتصاعد لتختنق عن حافة شهقة!؟

قل لي ماذا ستكون بي بعد ان كنت كيانا ايقظ السهاد في قلبي؟

نمضي

وتظلُ هناك فصولاً تتناوب في تقليب نفسها على صفحات الزمن وأرواحنا..

http://softsadness.jeeran.com/photos/1114101_l.jpg

وليدة اللحظة

رد: سؤال على مائدة الليل

م ـنـالـ

أتيت كموجة

لفحتني برقة حروفك

وكل سطر يأتي منك له جمال وروعة

ومطر يهطل كأنما هو البرد

فلكلماتك وقع شفاف ألمسه

أتحسس أبعادهـ القلبية

جميلة هي حروفك وكلماتك برقتها وبساطتها،،

فسلمت لنا اناملك ويعطيك العافيه يالغلا

وفا
http://www.3z.cc/sml/30/0001.gif

رد: سؤال على مائدة الليل

لليلِ حكايا من وجدٍ و حنين

تتقلبُ في فراش السهد و الحيرة

و في أسماعنا تلقي ما نحب أن نسمعه فنهيم معها

أو تغرقنا في ذكرى لحزن كم صارعنا النسيان لأجله

منــــــال

رقة حرفك الموغل في الشجن تجبر على التأمل

و لمائدة الليل بين أناملك ضجيج الصمت و حيرته

دمتِ مبدعة و أكثر

مودتي و تقديري

رد: سؤال على مائدة الليل

الأستاذة الرائعة : منال أحمد
جئت هنا و قرأت و فعلا بلا مجاملة استمتع عقلي بكلماتك التي تدل على تأثر شديد بشيء ما لفت انتباهك . ليس لشيء كان استنتاجي أكثر من الصورة المرفقة .
الطلة التي تطلها تلك السيدة من الشباك . فقد لفت نظرها شيء جعلها تلقي كل هذه الكلمات و كأنها تقف من خلف الستار المعتم لتلقي بنظرة الوداع على ذلك الراحل .
و تتساءل بينها و بين نفسها .
هل سيعود المطر ليهطل من جديد لينبتني أم سيغادر ؟

و تفاجئت حين قرأت تذييل الخاطرة ( وليدة اللحظة ) فقفز أمامي سؤال ملح .

هذه الخاطرة كما أتوقع وليدة أغنية و ليست قطعة موسيقية أو صورة .
فهل لي معرفة هذه الأغنية . ؟
فضولي لأعرف . فسامحيني فكلماتك تدفعني لذلك .

و أعدك برد يليق بهذه الرائعة ( وليدة وقتها )

تقبلي خالص التحايا . أحمد صالح

رد: سؤال على مائدة الليل

استفزني بعشق أخرق
كفيف المشاعر
وأختبئ خلف قناع الليل
ذاك الحب المحلق لأبعاد الضياع
هربت منه حمائم الحلم بين أصابع الواقع
وخلد الشوق إلى السبات في رحم المستحيلات
منال
جمال متجدد بكل المعاني وبوح كنسائم الليل
كوني بألف خير
نور الحياة