ســــــيد الصمت,’,

أكرهُ الصمت الذي يتناثر بين أركان الأماكن.

وأكره الدمع الذي بين أهداب الفراق ساكن.

مسافرةً أنــــــــا..!

دون جدوى أحاول الوصول الى مملكة النِسيان.

سأمضي لأجمع ما تبقى من شِتات الانسان.

أُعاهِد الذكرى بأن أنسى تِلك الأحلام الضائِعة.

يا سيد الصمت..اطمأِن ..تلك الزهرة لم تَعُد يانِعة.

عذِب بِقدر ما تشـــاء..وقُل كل ما تـــشاء.

فاض صدري بحقيقة الوهم ..وبتُ أعشق ظلمة المســاء.

لتختبيء بينها ابتسامات دموعٍ مـن شقوق الأرق.

أوااه من عِشقٍ يدسُ السهر حتى سُويعات الغَسق.

حِــفنة من العذااب ..بين طيات بقايا الأيام.

لا تَحسبني سعيدة..فبين مقابر الندم سوف أنام.

ولكـــــن تَذَكَر....؟

لو لم يَفتَرِش الحب كُل طُرقات الحياة في وجدانـــي.

لما ضعتُ بين اشواقي ..وما سافرت بأحزااني.

أنا التي إختبأ عِشقي إليك منذ طفولتي..واولى خطواتي.

حاصرني في كل زوايا العمر وقيدني لآخر لحظاتي.

سـأتوسدهُ بِطمأنينة وسكون تصل لمدى المستحيل.

وسأخبر جدران قبري بأنه كان دائماً حلمي الجميل.

وليشهد التراب بكل ذراته ..بأني عشقتك بجنون.

حين يعبق به رائحة الجسد الذي يسكنه قلباً بحبك مفتون.

أحببتك وأنا ظمأى على ضفاف أنهار الارتواء الخرافية.

وسأظل أحبك حتى إمتلاء روحي بكؤوس النشوه الخيالية.

....

..

.

من هنـــــــــا