مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#2 (**permalink**) 14-06-2007, 07:36 PM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن قطنان


	السلاام عليكم ورحمه الله كلُ منا له وجود في هذه الشبكة المعلوماتية ، سواء على الماسنجر أو في المواقع والمنتديات ، كون صداقات، وربما كان مديرا لموقع أو شخصية هامه او ربما مشرف او مشرفه او عضو او عضوة .... الخ اعتاد عليك اصدقاؤك ومتابعيك ، أنك تشارك وتعلق وتمزح وحتما سيأتي اليوم الذي ينظرك فيه الجميع ، يراقبون اسمك ، ليجدوا بجانبه (غير متصل ) ينتظرك أحبتك فلا تدخل، ويرسلون على بريدك وفلا تجيب ، ينتظرونك بالساعات على المسنجر لكن لا تدخل (الحالة غير متصل) وربما كنت في السابق تخشى أن يدخل احبتك ولا يجدوك متصلا لذا تجعل الحالة ( سأعود حالا) وأعتادوا أن تعود . ولكن إذا أرادك الله عز وجل أن لا تعود ، يومها ستتوقف مشاركاتك عند عدد معين لن تستطيع أن تزيده لأنك ستكون قد رحلت عن الدنيا لن تكون قادرا على الاتصال حتى ترد أو تعلق ....... أو حتى تعدل فأنت لست معنا ، انك هناك في حفرة ضيقة من غير أحد يؤنسك وحدك هناك ، تتحسر على أعمالك ، وقد تؤنسك أعمالك ، رحلت عنا ولم يتبقى لنا سوى ما سطرته لنا يداك ، ما جعلته في توقيعك ، وما نشرته من صور ، فهل تركت كلمة طيبه علمت بها جاهلا ،او نبهت بها غافلا ، أو غيرت به منكرا ، أو أمرت بمعروف ، ترفع رصيدك من الحسنات حتى ولو توقف عدد مشاركاتك عند عدد . أم انك تركت لغوا من الكلام ، فأنت كثيرا ما تتواجد في قسم الترفيه والالعاب ، لتكتب مالا فائدة فيه . أم انك تركت رسائلا خاصة تطارد بها الاسماء البناتية ، للتعارف والصداقة والحب ، ام انك تركت في توقيعك صورة لامرأة قد حسرت عن وجهها وشعرها ليشاهدها الآلاف من الزوار وتزيد من أوزارك الآلاف وأنت هناك في لحدك .فهل ستكون سعيدا في قبرك؟؟ أم انك تتمنى أن تعود متصلا لتغير وتعدل وتتوووووب فأحرص أخي و أحرصي أختي ,,,, على أن تكون سطورك حسنات جارية لك في قبرك و أحذروا من التواقيع المشتملة على صور محرمة أو فاضحه فكل إنسان محاسب حاول بسرعة أن تغير وتعدل لأنك الان ....... متصـــــــل

منصور بن قطنان,,,

تنبيه وتذكير مهم جزيت خيراً أخي الكريم,,,

حالتنا مع الله إلا ماندر غير متصلة بتاتاً,, فنحن نكتب ولا نعي مانكتبه

هل هو خير وسنجازى عليه أم شر ونحاسب به؟؟

بالفعل أخي يجب علينا جميعاً أن نراجع أنفسنا في جميع أعمالنا

وليس فقط في الإنترنت,, فنحن مقصرون في حقوق الله ولن ينصلح

حالنا إلا بعد الرجوع إليه والتفكر فيما نصنع,,,

تحيتي,,