28-05-2013, 12:10 AM
|
|
بركان المشاعر ثار بركان المشاعرعقب ما شفت الحنان
والحمم نار ٍ بصدري إنصهر منها الشعور
وأصهلت خيل القصايد والنظم للقاف زان
وإبتدت في ساحة المعنى رحى أفكاري تدور
قلت ياريم الفلا في مدحك إن جاد البيان
فالمحاسن مع خصالك ، ما تكفيّها السطور
فيك ميزات ٍ تنافس ، لابسات الطيلسان
والتواضع بك تمثّل ، في غيابك ، والحضور
وفيك شارات لملاك ٍ ساكنة بأعلى الجنان
والكِبِرحاشاك عن دربه وعن مشي السفور
نظرتك معنى الرضا لو مانطقتي باللسان
وبسمتك ، نبضة وفاء ، للي فقد طعم السرور
لوتكرّمتي وكفك ، صافحت ، كف الزمان
إنقطع ، طوق الليالي ، وإنتثر، عقد الشهور
خطوة أقدامك إذا داست على جدب المكان
تنبت آثار القدم ، من وطيتك ، ورد ، وزهور
وإنحنت لك ، هامة العزة ، بكل الإمتنان
وأشرقت شمسك ، وأظلم عقب نورك كل نور
أنتي للعمر الأمل ، لو ما وصل برّ الأمان
وأنتي له طوق النجاة إذا غرق وسط البحور
حالي ومالي ، وقلبي ، رهن إشارة بالبنان
مرخص ٍ الروح ، لأجل رضاك ، يابدر البدور
ارحمي منهو تعرّض ، في غيابك ، للهوان
وروفيّ ، لقلب الجريح اللي على بُعدك صبور
ماحد ٍ غيرك بها لدنيا لها الخفّاق ، لان
دربي ودربك سوا، إلى إنقطع جسر العبور
اللطافة في سماء طبعك ، تحلق بإتزان
وتنثر ، مزون المحبة ، نوّها ، رشّة عطور
والحباري لو ترى حسنك ، تعدّن ، العنان
وقرنس الطير اللي ريشه بادي ٍ بأول ظهور |