وصفت الكاتبة بدرية البشر
رحلتها إلى الحرم المكي برفقة ابنتها
وحرصها على تحري الأوقات المناسبة
للانشغال بعمرتها وتحري قبول عبادتها
لكنها انشغلت بالمعاملة الخاصة لبعض الوفود الرسمية
وتعامل الموظفات وأخطاء التنظيم في الحرمين
فروت كيف نهرتها الموظفة ..كما تقول بغلظة
بسبب صلاتها بالقرب من المقام
ومن حق الكاتبة أن تنتقد غلظة الموظفة
لكنها وصفتها .. بين قوسين بالمنقبة
ويبدو أن النقاب في الحرم لم يرق للكاتبة
ثم انتقلت في رحلتها إلى المدينة المنورة
فقالت عن النساء المصليات .. بأن حياتهن أكثر تعقيداً
والتعقيد في نظرها يكمن في دخولهن من باب واحد
وكأن باب النساء بدعة سعودية لم ترد في تاريخ المسجد النبوي
وبعدها تباكت على أحوال النساء الآتي لا يجدن الوقت الكافي
لزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام
مع أن الزيارة للروضة الشريفة وليست للقبر
ثم ختمت رحلتها الإيمانية
باجترار العداء القديم مع الشيخ يوسف الأحمد
وإقحامه في عنوان وذيل الموضوع لتسأل ..
كل هذا الفصل والحجب والعزل .. ويوسف الأحمد زعلان
ونحن نقول .. عن انشغال بدرية البشر بماليس له علاقة بالعمرة
كما قال ابن عمر رضي الله عنه
الركب كثير .. والحاج قليل