يحق لنا أن نفخر ونفاخر بمملكتنا الحبيبة حماها الله من كل حاسد وحاقد وزارع للفتنه
ويحق لنا أكثر أن نفتخر بملك لنا ملك القلوب بطيب قلبه
ونشر الابتسام على ثغر كثير من الخلق
وأحق الحق ودحر الباطل بعدله
فليس بغريب أن يصاب كل من أحب هذا الرجل بحزن شديد يقطع نياط قلبه
كيف لا نحس بذلك وهوا لأب لكل يتيم
وهو العون بعد الله سبحانه لكل محتاج
فيحق لنا بعد ذلك أن تتهلل أساريرنا بالفرحة
وتبتهج قلوبا لامسها الحزن في ساعات مرضه
والسنة لهجت بالدعاء له وهو طريح الفراش يترقب رحمة ربه به
فليس بكثير أن يحتفل صغيرنا قبل كبيرنا بسلامته
وأن يصل شكرنا لله قبل كل شيء على رحمته به وبنا قبله
فالحمد لله على سلامتك ثم ألف حمد وشكر لله على ذلك فهو الذي يستحق الحمد والشكر
وبمناسبة شفاء ملكنا الغالي
صاحب الأيادي البيضاء
صاحب القلب الحنون والطيب .
ففي يوم السبت الموافق 21/ 4 /1432هـ تم إقامة حفل بسيط يعبر عن فرحتنا بعودته سالما طيبا يمشي على قدميه ليشد من عزيمتنا نحن شعبه وليدحر كل فاتن حاقد فاسد ينعق من بعيد غرضه تفكيك شملنا وهدم بلادنا
وكان أفضل ما نفتتح به حفلنا هو
ـ آيات من القرآن الكريم تلته أحد الطالبات مشكورة
يتبع