03-12-2010, 09:04 AM
|
| |
رد: أخبآر كآس الخليج العربي من الصحف المحليـه لـِ يوم الجمعة 27 / 12 / 1431
الجماهير السعودية في عدن تحتفل بتأهل «الأخضر»
وسط حضور جماهيري غير مسبوق وقفت ليلي عبده طالبة جامعية يمنية وهي تطوي رأسها بالعلم السعودي وفي يدها علم آخر تلوح به وتهتف للمنتخب الأخضر مساء أمس في اللقاء الذي جمعه مع المنتخب الإماراتي على ملعب 22 مايو في عدن ضمن التصفيات نصف النهائية في خليجي 20 المقام في اليمن.
وقالت ليلي ل "دنيا الرياضة" أنا أشجع المنتخب السعودي لأننا نحب السعودية وهي جارتنا وقريبة منا".
وشهد ملعب 22 مايو حضورا جماهيريا كبيرا اكتظت به ساحات المعلب، وخصوصا المشجعات اليمنيات اللاتي عد حضورهن ملح خليجي 20. وشهد الملعب الذي اكتسى بالأعلام السعودية حضورا جماهيرا سعوديا كبيرا وقال محمد سعدان الشهراني (35) ل (دنيا الرياضة): "أتيت لأشجع الأخضر خلال هذه المباراة على امل ان يفوز منتخبنا ويتأهل الى النهائي وهذا ما حصل، واتمنى ان نتوج بالكأس فنحن نمتلك كرة ممتازة وحديثة وهذا معروف في كل الخليج."
هذا وشهدت مدينة عدن أجواء احتفالية وفرحا في أوساط المشجعين السعوديين واليمنيين المساندين المنتخب السعودي الذين جابت سياراتهم شوارع عدن وسط الهتافات والأهازيج وصوت ابواق السيارات احتفالا بالتأهل.
وقال احمد حربي وهو يلف رأسه بالعلم السعودي: "انا سعيد جدا ان وصلنا الى الدور النهائي، وفرحتي لا توصف وأتمنى ان نعود بالكأس."
لاعبو «الأخضر» يزورون داراً للأيتام في عدن
قام لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم محمد الشلهوب وخالد الزيلعي ويحيى الشهري، بزيارة مؤسسة دار الشوكاني للأيتام في عدن، وذلك برفقة عضوي الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس ومصلح آل مسلم، وحمد الخربوش وإداري المنتخب عبدالله الجربوع وبعض ممثلي القنصلية السعودية في عدن، وكان في استقبالهم المدير التنفيذي للدار السيد الهادي، الذي رحب بلاعبي المنتخب وبالإداريين والإعلاميين السعوديين، والتقى اللاعبون بأيتام الدار وقدموا لهم الهدايا ومكافأة مالية خاصة، إذ أقيم حفل خطابي قدمه بعض الأيتام، شمل كلمات ترحيبية وتعريفية بالدار وأناشيد في المنتخب السعودي وفي اليتيم. وأكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس في كلمته في الحفل أن دور نجوم المنتخب السعودي تجاه العمل الاجتماعي والخيري كبير ومهم، مشيراً بأن الزيارة جاءت تفعيلاً لذلك الدور الإنساني الأخوي، ومشيداً بما تقدمه مؤسسة دار الشوكاني من عمل ودعم جهود كبيرة تجاه الايتام، متميناً للأيتام كافة في الدار مستقبلاً علمياً وتعليماً مشرقاً. فيما شكر المدير التنفيذي لمؤسسة دار الشوكاني في عدن السيد الهادي لاعبي وإداريي المنتخب السعودي على الزيارة ودعم المركز، مثمناً تلك الخطوة الناجحة من وفد المملكة العربية السعودية الرياضي في دورة "خليجي20"، ومتمنياً للمنتخب السعودي التوفيق والنجاح في مشاركته بالبطولة. بينما أكد من جانبه قائد المنتخب السعودي الدولي محمد الشلهوب ان تلك الخطوة تأتي كواجب عليهم كلاعبين تجاه العمل الانساني والخيري، متمنياً لأيتام دار الشوكاني التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية. يذكر أن مؤسسة دار الشوكاني للأيتام في عدن بدأت عملها الخيري في عام 2001، وترعى 700 يتيم تربوياً وتعليمياً وطبياً، ويدير المؤسسة المدير العام الشيخ علي الضبياني، وسميت المؤسسة الخيرية بدار الشوكاني تخليداً للعلامة الاسلامي المعروف، الامام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله.
صالح يطالب المنتخب اليمني بالاهتمام بالمستقبل
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس (الخميس)، منتخب بلاده لكرة القدم إلى الاهتمام بالمستقبل، وذلك خلال استقباله اللاعبين مع الطاقمين الإداري والفني. وأشاد صالح "بالجهود التي بذلها اللاعبون خلال مشاركتهم في بطولة خليجي 20 وفي المشاركات الرياضية الأخرى" وقال: "إن المنافسات الرياضية فوز وخسارة، وعليكم تقبل الخسارة بروح رياضية، ويجب الا تؤثر في معنوياتكم وأدائكم المستقبلي، فليس هناك فريق يقبل لنفسه الخسارة، وينبغي ان تكون معنوياتكم دائماً عالية لتحقيق نتائج أفضل".
وأضاف: "الفائز الأول والحقيقي في هذه البطولة هو الشعب اليمني الذي أعطى للبطولة نجاحها وتميزها وتألقها وتحقق من خلالها أكثر من انتصار، سواء على المستوى السياسي والمعنوي، أو على مستوى الإعداد والترتيب والتجهيز والحضور والتفاعل، وهذا هو المهم".
وخرج منتخب اليمن من الدور الاول للبطولة بخسارته في مبارياته الثلاث.
وحث الرئيس اليمني المنتخب والجهازين الإداري والفني على المزيد من الاهتمام والإعداد والتدريب واكتساب اللياقة البدنية العالية، والاستفادة من الخبرات الرياضية وتجارب الآخرين في بناء المنتخبات، والاهتمام بمسابقات الدوري العام والمواهب الصغيرة والشابة في المجال الرياضي والكروي على وجه الخصوص.
وأشار الى ما يملكه اليمن الآن من منشآت ومرافق رياضية وثقافية حديثة ومتطورة ومتعددة الأغراض، وما سخرته وزارة الشباب والرياضة من إمكانات كبيرة للرياضة والشباب، من اجل استغلال طاقات الشباب وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم، ووجه "بصرف مكافآت مالية لأعضاء المنتخب".
«ركلات الترجيح» تنقل الكويت إلى «نهائي الخليج» عبر بوابة العراق
أهلت الكويت إلى نهائي دورة كأس الخليج الـ 20 لكرة القدم بفوزها على العراق بطل آسيا 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي أمس (الخميس) على ملعب 22 مايو في عدن في نصف النهائي. سجل بدر المطوع (1) وفهد العنزي (58) هدفي الكويت، وهوار ملا محمد (6) وعلاء عبدالزهرة (14) هدفي العراق.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها الكويت (حاملة الرقم القياسي بتسعة ألقاب) المباراة النهائية بعد إعادة العمل بنظام المجموعتين في «خليجي 17» في الدوحة عام 2004.
الفوز هو الثاني للكويت على العراق في تاريخ دورات الخليج في مقابل فوزين للأخير، في حين تعادلا مرتين.
يذكر أن العراق بدأ مشاركته في كأس الخليج في النسخة الرابعة، وشطبت نتائجه في النسخة السادسة في الإمارات عام 1982، وانسحب من الـ 10 في الكويت عام 1990 احتجاجاً على التحكيم، وأبعد عن البطولة بدءاً من النسخة الـ 11 في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل أن يعود للمشاركة فيها في النسخة السابقة.
افتقد منتخب العراق المهاجم يونس محمود الغائب لنيله انذارين، فاعتمد الألماني وولفغانغ سيدكا على علاء عبد الزهرة ومصطفى كريم في خط المقدمة.
جاءت بداية المباراة مجنونة تماماً، إذ فرضت مجرياتها تخلي المنتخبين عن فترة جس النبض والبحث مباشرة عن التسجيل، فقد اهتزت شباك العراق في الثواني الأولى، وجاء الرد بعد خمس دقائق.
وخطف المنتخب الكويتي هدفاً في الثواني الأولى وتحديداً بعد مرور نحو 20 ثانية على صافرة الحكم حين مرر النجم المتألق في هذه الدورة فهد العنزي كرة من الجهة اليسرى إلى يوسف ناصر الذي حاول متابعتها خلفية لكنها تهيأت أمام بدر المطوع الخالي من دون مراقبة فوضعها ببراعة في الزاوية اليسرى للمرمى مسجلاً أسرع أهداف البطولة حتى الآن.
لم ينتظر المنتخب العراقي طويلاً لإعادة الأمور إلى نصابها فجاء هدف التعادل بعد خمس دقائق حين انبرى هوار ملا محمد لتنفيذ ركلة حرة فأرسل الكرة بيسراه ارتطمت بالحائط الدفاعي واستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى نواف الخالدي.
ضغط العراقيون بقوة بعد الهدف واضافوا هدفاً ثانياً في الدقيقة الـ 14 إثر اختراق لنشأت أكرم من الجهة اليمنى، إذ نجح في تمرير كرة على باب المرمى مباشرة أبعدها نواف الخالدي لتتهيأ أمام علاء عبدالزهرة فسبح لها وتابعها برأسه في الزاوية اليسرى للمرمى الكويتي.
وقام فهد العنزي بمجهود فردي من الجهة اليسرى، إذ اخترق المنطقة وحاول إرسال الكرة في الزاوية البعيدة عن الحارس لكن محمد كاصد ارتمى عليها بنجاح (20).
وأبعد كاصد كرة من أمام حسين فاضل ومساعد ندا في الدقيقة 32 إثر تمريرة من الجهة اليسرى منقذاً مرماه من هدف محقق.
حاول «الأزرق» الخروج من الشوط الأول بالتعادل لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى منافسه، وأجرى المدرب الصربي غوران توفاريتش تبديلاً قبل نهاية الشوط بخمس دقائق باشراك فهد عوض بدلاً من محمد راشد.
بقيت المحاولات الكويتية خجولة حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع التي كاد فيها البديل عوض يدرك التعادل لكن الحارس سبقه إلى الكرة.
أجرى توفاريتش تبديلاً ثانياً في بداية الشوط الثاني باشراك فهد العنزي مكان جراح العتيقي، في حين اضطر سيدكا إلى إخراج الحارس محمد كاصد بسبب الإصابة وأشرك علي ناصر بدلاً منه.
بحث الكويتيون عن التسجيل لكن التكتكل الدفاعي حال من دون وصولهم إلى المرمى، أما العراقيون فتراجعوا إلى منطقتهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة.
حمل فهد العنزي الأمور على عاتقه لكن هذه المرة من الجهة اليمنى، إذ كانت انطلاقاته السريعة مقلقة للعراقين لكنه كان يواجه بلاعبين أو ثلاثة لإيقافه.
وقطف فهد العنزي ثمار جهوده في الدقيقة 58، فمن ركلة ركنية من الجهة اليمنى تابع مساعد ندا الكرة برأسه لكن الحارس البديل صدها لتصل إلى يوسف ناصر الذي أعادها نحو الشباك فوجدت أقدام المدافعين وتهيأت أمام العنزي الذي وضعها في الزاوية اليمنى للمرمى.
تبادل المنتخبان المحاولات في نصف الساعة الأخير، فسدد هوار كرة من ركلة حرة على مشارف المنطقة علت العارضة بقليل (65)، وأطلق عبدالعزيز المشعان واحدة على يمين المرمى (68).
كان المنتخب الكويتي الطرف الأفضل في ربع الساعة الأخير والأكثر خطورة على المرمى من دون أن ينجح في إضافة مزيد من الأهداف.
دفع سيدكا في المقابل بالمهاجم عماد محمد بدلاً من المدافع سامال سعيد في الدقائق الأخيرة أملاً بخطف هدف الفوز في الوقت الأصلي الذي انتهى بفرصة خطيرة لنشأت أكرم حين أطلق كرة قوية من نحو 25 متراً مرت قريبة جداً من القائم الأيمن في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
لم يشهد الوقت الإضافي ما يستحق الذكر بعد أن هبط مستوى المنتخبين بشكل لافت، فكان الحسم عبر ركلات الترجيح وسجل فيها للكويت بدر المطوع وفهد عوض وحمد العنزي ومساعد ندا وحسين فاضل وأهدر طلال العامر، فيما سجل للعراق صالح سدير وعماد محمد ومصطفى كريم ونشأت أكرم وأهدر هوار وقصي منير.
 |