سـرى البـارق اللـي لـه زمانيـن مـاسـرى
صـدوق المخايـل بارقـه يـجـذب الـسـاري
عـلـى فـرعـة الــوادي وسـيـلـه تـحــدّ را
وغنّـت طيـور المـا علـى الحايـر الجـاري
مـرابــي غـــزال عـقــب عـرفــه تـنّـكــرا
عليـه الله أكبـر كـل مــا حــلّ بــه طــاري
بـرى الجـرح منـه, ومنـي الجـرح مابـرى
وهو يحسـب انـه يـوم طـال المـدى بـاري
نطحـنـي بـجـزّ الـثــوب حـــدر المـشـجّـرا
جـمـيـل المـحـاسـن لاضـخـيـمٍ ولاعـــاري
أبــو لـبّـة ٍ مـثـل القـمـر ضــاح واسـفــرا
والـى غابـت القمـرا تـقـدّى بــه الـسّـاري
تــرى سلـبـة العـاتـق الــى صــدّ مــادرى
كمـا سلبـة العرجـون فـي صفحـة الــذاري
صويـب الهـوى مسكيـن مشيـه علـى ورا
ترى النقص فيه وحيله أقوى من الضاري