انا ماذبحني كود غـروٍ عليـه الكـاب
على كابها رمـز الخطـوط السعوديـه


ألا ليتني كبتـن ولانـي مـن الركـاب
أخاويه في الروحه واخاويه في الجيـه


وسيع العيون اللي هدب عينهـا جـذاب
زعيمـه عـذارى والملامـح خليجيـه


ألا جل من خضب يديها بدون خضـاب
عطاها الولي من روعه الزين ماريـه


أبا اطمّنه وابا اقنعه كان هـو مرتـاب
وابا اقضي معه رحله وجوله سياحيـه


وننزل سوى في ديـرةٍ مابهـا نـواب
أهلهـا خليطـي والديانـه مسيحـيـه


ديار الجمال اللي غشى جوها السحـاب
سماها مغيـم تمطـر شويـه شويـه


وفيها البنات البيض مايلبسـن حجـاب
وفيها الشباب بـدون غتـره وطاقيـه


إذا صار مالك في البلد عزوةٍ وأصحـاب
وسكانها مـن كـل جنـسٍ وجنسيـه


أبا امشي بها عرض واسوي مالذ وطاب
وأبا اكتب عليها زوجةٍ غيـر شرعيـه



سلطان بن حسن