ياغالـي شعـوري بجيتـك متشابـك
مابين فرحـة لقـاك وليـه زايرنـي
مصافحك يوحي ان الشـوق ماجابـك
وملامحك عن كبر ماخفيـت تشعرنـي
ولك ساعتين وبَـرَدك يـرد عنابـك
عـن الكـلام وتحـاول ماتناظـرنـي
لك ساعتين وسكوتك يخنق اعصابـك
حتى شرقـت بتنهاااتـك .. ووترنـي
ضيقك ودمعٍ وقف في شرفة اهدابـك
وجهم الضنون اللي لخوفـي تبررنـي
مرتاب مدري وش اللي بك ومرتابـك
احسك لـ(هقـوة فراقـك ) تمررنـي
ادخل على اللي مكمل بالغـلا نصابـك
انطق ..نشف ريق صبري لاتحيرنـي
ان كنت زعلان قـرب هامـة عتابـك
والله لا قبـل جبينـه ليـن يعذرنـي
ابعتذر لـك ولاتبـدي لـي اسبابـك
رغم اني ماخطي بحقك ..وانت خابرني
أحـن منـك علـى نفسـك وشيابـك
وعلـى ابَديـك كـن الله جابـرنـي
وان كنت ناوي تسوق لهجري ركابـك
ارحـل ولكـن دخيلـك لاتخبـرنـي
اتركني اخلـق لـك الأعـذار فغيابـك
واتجوّد بخيط امل وصلـك واصَبّرنـي
يكفيني آلوذ لو ليـل الجفـا اغتابـك
في حضن ذكـراك لوحـاول يغررنـي
لكنك ان رحت عنـي وإنقفـل بابـك
طاريـك لاهـب حـرك مايكـدرنـي
أنا بعد ربي ماقـوى ايامـي الا بـك
لاتصير قشة جمل حيلـي وتكسرنـي