تبّـت يديـن الذهـاب اللـيّ بليـاّ أيــاب
اللـيّ مايرحـم محـبّ ولايـفـرّح خــوي
كذا علـى وجهـه ابـلا امقدمـات وعتـاب
امسيت راسك سوي واصبحت راسك خـوي
ما أمر من من لوعة الفرقا ياكـون الغيـاب
وما أدهى من الحالتين ؟ الا الشديـد القـوي
اللـيّ يخليـك فــي دوامّــة الاغـتـراب
يعيشّـك جـوّ مايطـري علـى الفوضـوي
احيان يرجعـك للماضـي وطيـش الشبـاب
واحيان يعرض عليـك الحاضـر المأسـوي
وانـا بعـد غيبتـه ؟ مالـي بتلـع الرقـاب
لـوّ ان جوّالـي امـن المعجبـات ايـعـوي
عقلي مزاجيتـه .. ماهيـب تطـرد سـراب
امّـا يطـول السمـا ؟ والا عسـاه ايهـوي
لي قلب واحد .. واحب اعشق مالـذاّ وطـاب
من وجهـه اليوسفـي .. لعـوده المرتـوي
المايـس اللـيّ علـى كفيـه ذاب الخضـاب
لاقال شتقـول فيـه ؟ اقـول يـاوي يـاوي
اليا اسرفـن فارعـات الطـول بالميـك أب
تفـرق علـى الفاتنـات بزينهـا المستـوي
ريّانـةٍ لوكّـهـا المـرمـوق فالطـبـع ذاب
اللوك لوك حضـري والطبـع طبـع بـدوي
يضحك لها البارق ويبكـي عليهـا السحـاب
وانـا عليهـا توجـادي ضحـى وعشـوي
يلعـبـي البـعـد والتفكـيـر والاكتـئـاب
والجرح ينزف ورى صدري .. ويدوي دوي
دوّي قنـابـل ( الباسـيـج ) فالانتـخـاب
يوم أعلن ( أحمد نجادي ) ريّس ( لموسوي )
حسبي على البعـد والفرقـا وليـل العـذاب
واغيابك اللي كوى الضلـع القصيّـر كـوي
هذي وقايـع غرامـك فـي فـؤادي خـراب
والحـزن فاركانهـا مبطـي وهـو منـزوي
الحـق علـى ماتبقـى بعـد طـول الغيـاب
من قبـل لا تيبـس اعروقـه ويـذوي ذوي