للشــــاعر / ســعــد ابن جــدلان
الاهداء لعيون ابونواف
مدخل
أنت ممرضني وأشوف المرضفيكم وفيّ
الهبوب البارده منك هبّت في حشاي
والله ان كبدي عليكم عراويها أضميّ
والمشارب غير هرجتك ماتقطع ضماي
أنا وين أبلقى يالاجاويـد فاعـــل خيـر
حريصٍ على سـرّ المحبـــيـن لارســـلتـه
أناّ لوّ أبصبر عام مابـــــان بـي تأثيـر
وهالحين حتّى الصبر يومين مـا أحتلتـه
أنا مثـل صقـارٍ تولّـع بحـــــبّ الطــــيـر
ولف قلبه فـروخ الصــــــورايـم وهبلتـه
تولعّت في فرخٍ قضـــــيـبٍ يتـلّ السيـر
ابيّ نظرتٍ مـن لفتـة الحـــــــــرّ وسبلتـه
صغيرٍ بسنّه غير عندي ماهـــو بصغيـر
يامغـلاه فـي قلبـي وياكبـر منـــــزلتـه
له أجمع سمان الهرج خوفٍ من التقصير
والى جيت ابشرح له كلامـي تهــيزلتـه
يجيني منّه هيبه . معزه . سحى . تقديـر
اقابلـه عنـدي علـم وأروح ماقلــــــتـه
مخــرج
يالطيف الروح يازين الصراحه
كلمتين لا مجي ومـاهــو مراحي