نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروباآت ( الفيروسات ).
تحدث عندما نجتمع في مكاآآن ما دافئ مليء بالدخان
ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشاآآرع البارد ...
وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيراآآت الدم
التي تصل إلى غشاء الأنف الداآآخلي ....
معنى ذلك حدوث انخفاض في مناآآعة هذا الغشاء
ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب
الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاآآره....
ولكن المفروض أن نحاآول جعل الانتقال
تدريجياً حتى نعطي مراآآحل انتقال لغشاء الأنف
من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ....
الزكام: والذي يحدث هنا هو جرياآآن إفراز مائي من الأنف بغزارة
ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القواآآم ويسد طاقة
الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ،
وقد تنشأ عنده سخونة حقيقة
والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراآآحة
التامة في السرير وعدم الخروج ليلاً
وتدفئة القدمين مع شرب سواآآئل ساخنة مثل:
القرفة – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون.
الأنفلونزا: وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناآآتج عن العدوى
بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعرآآاضها
عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ،
وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي
في حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساآآس
تحديد السبب يتم تحديد العلاج
المناسب الشافي بإذن الله.
رغم إن التهاب اللّوز والبلعوم البكتيري
قد يظهر في أي وقت من أوقاآآت السنة
إلا إن ظهوره يزداد قليلا في فصل الشتاء
كأحد مضاعفات التهاآآب وانسداد الأنف حيث عندما يكون
الأنف منسدا ومحتقنا يتنفس الشخص من فمه .....
بدلا من انفه الأمر الذي يجعل الهواء يدخل مباآآشرة دون خضوعه
لعمليات الترطيب والتنقية والتدفئة الموجودة
في الأنف فيؤدي ذلك إلى التهاآآب الحلق واللوز.
أعراضه :تعتمد أعراآآض وعلامات التهاب الحلق واللوز البكتيري
على حدة الالتهاب فممكن أن يشتكي الشخص فقط من
ألم وحرقان في منطقة الحلق.....
وممكن أن تكون هناك حمى شديدة ورعشة وبرودة
وألم بالمفاصل وإعياء وصعوبة في البلع.
علاجه :تتم معالجة أي التهاب بكتيري بإعطاء
المضادات الحيوية المناسبة وإبعاد أي تراآآكمات
أو تجمعات صديدية وفي حالة التهاآآب اللوز الصديدي....
فممكن الغرغرة بالمحاليل الخاآآصة
بتنقية الحلق أو بماء داآفئ مع الملح ماعدا
في حالة الأطفال فيفضل عدم الغرغرة بالماء والملح
وذلك حتى لا يتم امتصاآآصه وبالتاآآلي حدوث خلل في أملاح الجسم...
المضادات الحيوية: عادة لا يتم إعطاء المريض مضاداآآت حيوية
إلا في بعض الحالات مثل:
- الأطفال كوقاية من الالتهاب البكتيري
- كبار السن كوقاية من الالتهاآآب البكتيري
- ضعاف المناعة
- إذا رأى الطبيب إن هناك أيضا علاماآآت التهاب بكتيري.
الراحة ضرورية جدا أثناء الإصابة بالالتهاآآبات الفيروسية
حتى لا تتطور هذه الالتهابات
إلى التهابات بكتيرية أو التهاآبات فيروسية أشد.
من المؤكد أن للتغذية الجيدة دوور فعاآل
في مكاآفحة أمراض الشتاء
وينصح بالإكثاآآر من تناآآول الحمضياآآت
والمشروباآت الدافئة كا مرقة الدجاآج
والشاآي الأخضر والنعناع والحليب بالزنجبيل ....
إليكم هذه النصاآآئح التي يجب أن يتبعها أي فرد منا خلال فصل الشتاء:
1 - لا تعرض جسمك للهواء البارد.
2 - اهتم بتناول الغذاء المتواآآزن والمتنوع.
3 - داوم على مزاولة التماآآرين الرياضية.
4 - أكثر من أكل البرتقال والموالح.
5 - تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6 - جدد هواء المنزل والمدرسة دائماً.
7 - تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحاآآر للبارد.
8 - لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياآآب والملابس الشتوية.
. .
جٌل أمنياآآتي لكم بشتوية ممطرة وباردة وطويلة جداً وخاآلية من الأمراآض ... . .