23-10-2009, 08:41 PM
|
| |
رد: اللواء الدكتور علي بن سعود السهلي (رمز الرويضة بعلمه وتواضعه)
الثلاثاء 20/02/2007استعرض إنجازات شرطة دبي ومراحل تطورها .. ضاحي خلفان يبحث التعاون الأمني مع وفد ( داخلية ) السعودية أ. ش. د - عبدالله الصايغ :
استقبل سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، في مكتبه صباح أمس (( الاثنين ))، وفد وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، برئاسة اللواء الدكتور علي بن سعود السهلي.
تم خلال اللقاء، الذي حضره العميد عبد الرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والمقدم محمد راشد بن صريع مدير إدارة الأمن السياحي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، وتبادل التجارب والخبرات.
وأطلع سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، الوفد الضيف، على الإنجازات التي حققتها شرطة دبي منذ نشأتها، ومراحل التطور التي شهدتها، في مختلف المجالات، أمنياً وتقنياً وتكنولوجياً واجتماعياً.
وفى ختام اللقاء أهدى سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، اللواء الدكتور علي السهلي، درعاً تذكارية بمناسبة هذه الزيارة، في حين تلقى سعادته هدية من رئيس الوفد الضيف.
وعقب اللقاء، اصطحب سعادة القائد العام لشرطة دبي، الضيف والوفد المرافق له، إلى غرفة القيادة والسيطرة، حيث كان في استقبالهم العميد الدكتور جاسم محمد بالرميثة مدير الإدارة العامة للعمليات.</SPAN>
وقدم سعادته، شرحاً حول الغرفة، التي تعد الأحدث فنياً وتقنياً من بين أكثر من 200 غرفة عمليات في العالم، وأطلع رئيس وأعضاء الوفد الضيف، الذي ضم العميد مساعد بن عائض الزهراني، والعميد مساعد بن صالح الشهراني، والمقدم سعد بن عبدالله المطوع، والملازم أول عبد الله بن حمد العريلي، على تجهيزات الغرفة، التي تتسع قاعتها الرئيسية لأكثر من 80 موظفاً، وتضم تسعة أقسام : ( الهواتف والخطوط الساخنة، واستقبال مكالمات النجدة 999، والمأمورين اللاسلكيين، والكاميرات المغلقة والإنذار المبكر، والفاكس والبريد الإلكتروني والسكرتارية، والضابط المناوب، ومراقبة الحوادث الجنائية، ومراقبة الحوادث المرورية، والمراقبة الأمنية ).
كما أطلع سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، الوفد الضيف، على عمل جدار العرض التلفزيوني الذي يتألف من 40 شاشة مربوطة مع بعضها البعض، تمثل القطعة المركزية لغرفة عمليات شرطة دبي، التي تمكنها من مراقبة جميع مناطق الإمارة من خلال شبكة متطورة للغاية من الكاميرات والتي يمكنها التقاط صور وعرضها على شاشات أجهزة الكمبيوتر، ويتيح هذا النظام لأفراد الغرفة الاستجابة لنداءات النجدة والاستغاثة وتقييمها بصورة أكثر فاعلية، ويمكن تحديد موقع الاستغاثة وعرضه على الشاشة، إضافة إلى مراقبة تحرك دوريات الشرطة في الميدان.وتعرف الوفد الزائر على نظام الرؤيا بالأبعاد الثلاثية الذي يشمل كافة المنشآت الواقعة في الإمارة ، بحيث يتمكن متخذي القرار من مجابهة الكوارث (( لا قدر )) التي قد تقع في إحدى المنشآت بوضع تصور لتطويق المنطقة واحتواء الأزمة بصورة سريعة وفعالة.
وذكر سعادة القائد العام لشرطة دبي، أنه تم تركيب عدد من الكاميرات الجديدة في بعض المناطق، لتضاف إلى الكاميرات الموجودة حالياً، منوهاً بأنه سيتم ربط غرف التحكم بكاميرات المراقبة الموجودة في 13 مركز تسوق، حيث يتيح النظام الجديد، الارتباط بأربع كاميرات بالمركز في وقت واحد، حيث يوجد في بعض مراكز التسوق، أكثر من 100 كاميرا للمراقبة، كذلك تم توصيل الكاميرات الموجودة في سبعة مراكز شرطة بغرفة القيادة والسيطرة، ليتجاوز عدد كاميرات المراقبة 1000 كاميرا موزعة في أنحاء إمارة دبي.
كما زار وفد وزارة الداخلية السعودي، مركز شرطة المرقبات، يرافقهم المقدم محمد راشد بن صريع، حيث كان في استقبالهم المقدم محمد أحمد بهزاد مدير المركز بالوكالة، بحضور ضباط المركز، حيث قدم مدير المركز شرحاً حول الدور الخدمي الذي يقوم به المركز، والإجراءات الإدارية، والجنائية التي يتم اتخاذها، فور تلقي البلاغ، والانتقال إلى موقع الحادث، إضافة إلى ما يقدمه المركز في مناطق الاختصاص.
واطلع الوفد الضيف، على نظام عمل الدوريات والإجراءات التي يتم اتخاذها لتغطية منطقة اختصاص المركز جنائياً ومرورياً، وسير العمل في مكتب خدمة العملاء ومكتب الضابط المناوب ونظام المناوبات الذي تعمل به جميع مراكز الشرطة في دبي، وتجول في أقسام المركز، وغرفة المراقبة والتوقيف الرجال، وتعرف على إنجازات المركز من خلال الإحصائيات التي أظهرت انخفاض معدلات الجريمة، والتعريف بالخدمات المقدمة للجمهور. |