مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#1 (**permalink**) 13-09-2009, 04:33 AM

منفي من الموضة وادور كل ما اشوفه جديـد
عكس الرواة وكل ما قالـوه اشبـاه الـرواه

قصيدتي هذي نتاج الهـم واحـزان القصيـد
تبكي من اجرام الادب والشعر طايح مستـواه

انا الغريب اللي قعدت هناك في الركن البعيـد
مثل العمى اللي علق آماله على مسكة عصاه

اذا الشتاء حول حياتـي كلهـا بـرد وجليـد
زقـارة الدخـان مزتهـا اترجعنـي مـيـاه

متثبت مثـل الجبـل متقـوي مثـل الحديـد
متوكـل بالله علـى درب الكرامـة والغنـاه

متناثر مثل الهوى واخذ من انفاسـي واعيـد
اتبع هوى نفسي وكل انسان يمشي في هـواه

اصحابي لا صاروا مع العدوان خلوني وحيـد
ما عاد يغريني على الدنيا مكـان ولا اتجـاه

اصحابي العدوان شوفوا الدمع يتناثر شهيـد
ادفن من دموعي امم واطلب من الله النجـاه

اطيب وادور رضاهم مـا لقيـت الا الجحيـد
احاول ابعد من مماشيهم وصارولـي حصـاه

اكبر العقل ولقيـت انـي افيـد ولا استفيـد
انسان ينزل لتواضع من سمـاه الـى سمـاه

مشاعر صارت لهب وتقول ياهل مـن مزيـد
وانا اضيق وما يوسع خاطـري الا الصـلاه

ياليتني ماني انا وياليت مـا عنـدي رصيـد
دنياي هذي كلهـا دنيـا المظاهـر بالحيـاه

اشلون اغير مجتمع ما يسمـع آداب النشيـد
لازم اغير شاعر مسكيـن تايـه فـي غبـاه

ما دامها يا صاحبي حكـام سـادات وعبيـد
اكبر غني بالمجتمع ياطي على باقي الرعـاه

النقص يمشي بالبني آدم كل ما شفتـه يزيـد
كم واحد يمشي بهالدنيـا كـذا علـى عمـاه

لاشفتهم صاروا كذا برحل من الحزن الاكيـد
اسابق انجوم السما اصيح انادي لـي فتـاه

راحت علي اغلى نساء الارض يا الحظ العنيد
مكانها صعب المنـال ودايـم تمشـي معـاه

اطول من اطراف النخيل الشامخات ام الجريد
قلبي لها مثل الوطن كنها تربى فـي حشـاه

ما تشرب الا الزعفران واكلها الطلع النضيـد
ما تمشي الا من على السندس ولا تلبس سواه

ما تمشي الا كبرياء الخيل في اليوم الشديـد
فيها من اطباع الاصايل خجلتن مثـل المهـاه

كن الشوارع تستوي من مشيهـا ولا تحيـد
والورد من تحت القدم ولهان يعطيهـا شـذاه

ما كنها وسط الجهل الا كما الـراي السديـد
حبيبتي من كوكب الحلوين ما هي مـن وراه

ابنتظر في كل سكـة مـن محطـات الحديـد
ابترك آمالي على المينـا وابتحـرى عطـاه

ابنتظـر وابنتظـر الفـال والحـظ السعيـد
يا كسر حال اللي يجر الصوت ما يسمع صـداه

شفني تنرفزت وكتبت آخر نتاجـك يالقصيـد
قصيدة تسوى جبال الطويق وجبـال السـراه