السلام عليكم أعزتي
,
,
,
انحني بزاوية مطأطأة الرأس دامعة ،، متأملة ،،
بل سارحة ،، متندمة
أحِبَهُ أم ... لا
أبقى ليلي ساهدة حزينة ،،
اشتاق له بكل حين ،،
صحيح
أهوى قربه ،،
صحيح
استلذ بأوقاتي معه ،،
صحيح
لاأطيق العيش بعيداً عنه ،،
صحيح
ولكن
مايأنف قلبي بالعناد فأغضبه سريعا ،،
ولكن
حبيبي قلبه يسع الأفق
وكلما أغضبه أجد نفسي خجلة أمام عطفه علّي من جديد ،فصفحه عن هفواتي ،،
لاأعلم هل أدركتم من هذا الحبيب
الذي أهمس بإسمه صباحاً ومساءً
أعشقه حتى النخاع
لاأتخيل حياتي لولا شعوري بتواجده كيف ستكون
أهوووووووواه
قسماً بعزته أهواه
ولكن
ماأوقح وقوفي دوماً ببابه وأنا مثقلة الخطايا
ماأكثر نسياني له ،، وعفوه علّي
ذلك هو ربي وخالقي
كم من مرة رفعنا أكُفنا راجين عفو خالقنا
دموعنا منهمرة نرجو عفوه وصفحه
وباليوم الآخر نعود لمعاصينا متناسين عظمة من وقفنا ببابه بالأمس منكسرين، فلم يرجعنا خائبين ،،
تساؤلي
ماسبب غلظة قلوبنا هذه ؟
ولم لانخجل من ذنوبنا إلا عند الأوبة ؟
وهل رفع أكفنا إليه ونحن مثقلين بالمعاصي هو تجرأ عليه سبحانه ؟
أم نحتسبه طمعاً بكرمه وصفحه ؟
وغيرها من التساؤلات التي ستجد موقعها لاحقا هنا بالتأكيد