يدخل الاعبون . . الملاعب
ممسكين بأيدي الأطفال
وعند افتتاح المشاريع
يقدم طفلآ وطفلة زهورآ للمسؤلين
كما .. يقدم الأطفال باقاتآ من الورود
عند استقبال الرؤساء والزعماء
وكان الكثير من الطغاة .. مثل هتلر وستالين
يحرصون على الخروج امام الجماهير
برفقة طفل او طفلة
وتوزع صورهم المقترنة بطفل في الميادين والشوارع
وهكذا يفعل الكثير من الزعماء
وهذه الرمزية . .
في غالبها خداع يتمسح برعاية الأطفال
والإهتمام بهم
وإظهار رحمة القائد ووجهه الحنون
ولاتفلت الإشارة في الملاعب والمناسبات
من قشور المحبة المصطنعة التي لاتخدم الطفل
بينما فائدته الحقيقية .. في تقديم البرامج الواقعية
ورعاية فكره وأخلاقه . . وسن القوانين لحمايته ورعايته
وعدم نزوله الى سوق العمل ..والسخرة