عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 20-05-2009, 12:29 PM
محمد السهلي
:: صحفي بجريدة الرياض ::
محمد السهلي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : 30-10-2006
 فترة الأقامة : 6451 يوم
 أخر زيارة : 17-09-2012 (06:01 PM)
 المشاركات : 14,327 [ + ]
 التقييم : 221905
 معدل التقييم : محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي محمد السهلي عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
عاجل تأجيل الانتخابات البلدية للسماح للمرأة السعودية بالمشاركه



أنباء عن تأجيل الإنتخابات البلدية للسماح للمرأة السعودية بالمشاركة فيها


gmt 7:30:00 2009 الأربعاء 20 مايو



إيلاف - قسم الترجمة


إيلاف- قسم الترجمة: ثمة تساؤلات كثيرة إرتفعت مع الفوز المذهل الذي حققته المرأة الكويتية في الإنتخابات الأخيرة وذلك بفوزها بأربعة مقاعد في البرلمان الجديد الذي شهد أيضاً خسارة بارزة للمتشددين. وتدور تلك التساؤلات حول فيما إذا كانت تلك "الطفرة الانتخابية الأنثوية الكويتية"، وفيما إذا كان ذلك سيسري على باقي المنظومة الخليجية أم لا؟ ويبدو، في الحقيقة، أن الأمر لم، ولن يستغرق وقتاً طويلاً لذلك، وأولى تلك البوادر والإشارات أتت من السعودية، بالذات. إلى ذلك قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأنه ستم تأجيل الانتخابات البلدية وذلك لعامين قادمين حتى يتاح توسيع قاعدة المنتخبين ودراسة إمكانية السماح للمرأة بالتصويت.
وقال وزير الإعلام السعودي عبد العزيز الخوجة، بهذا الصدد، بأن الانتخابات التي كانت مقررة في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر/ تشرين أول، قد تم تأجيلها حتى العام 2011، وهذا ما سيمكن السلطات من زيادة أعداد المواطنين المؤهلين للاقتراع. أما الأمير منصور بن متعب، نائب الوزير، فقد أخبر أيضاً، وكالة الأنباء، يوم الثلاثاء، بأن الحكومة تقوم بدراسة إمكانية السماح للنساء بالتصويت من دون أن يخضن الانتخابات. ومن الجدير ذكره بأن المجالس البلدية تلك تتمتع بقدر ضئيل من السلطات، ولكن كثيرون رحبوا بتلك الفرصة باعتبارها تعبير خفيفاً عن ممارسة سياسية ما.
هذا، وكانت المملكة العربية السعودية قد أجرت أولى انتخاباتها البلدية على الإطلاق في العام 2005، وتم وقتها انتخاب نصف المقاعد فيها، بينما جرى تعيين النصف الآخر. ومهما يكن من أمر فإن ، عجلة الإصلاح في السعودية، تسير وعلى ما يبدو، بوتائر طيبة ومقبولة، حتى الآن، وإنه يمكن النظر لتلك الخطوة من منظور تطور إيجابي كبير إن كان لجهة العملية السياسية في هذا البلد الأكبر في المنظومة الخليجية، أو من ثم، لجهة إحداث نقلة نوعية مثيرة وجادة في وضع المرأة نحو انخراط بشكل أكبر وأكثر فعالية في مجمل الحياة العامة في المملكة.
إعداد: نضال نعيسة




 توقيع : محمد السهلي
* الله أكبر الله أكبر ولله الحمد*




- إسألني
http://www.formspring. me/alsahly



رد مع اقتباس