مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - تعليم الطفل للقران في سن الرضاعه
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 30-01-2007, 02:48 PM
عبدالله الضويحي
عضو مجالس الرويضة
عبدالله الضويحي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 171
 تاريخ التسجيل : 06-12-2006
 فترة الأقامة : 6690 يوم
 أخر زيارة : 01-04-2008 (02:49 PM)
 المشاركات : 732 [ + ]
 التقييم : 2350
 معدل التقييم : عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي عبدالله الضويحي عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
جديد تعليم الطفل للقران في سن الرضاعه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد

في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال- تعمل في جامعة القرى ص 25 :

تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول :
وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:

كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..
كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القرآن ومع قراءة الآيات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..
ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلٌم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. صلى الله عليه وآله وسلم ..

تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القرآن في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقرآن أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القرآن هكذا يكبر جسمه بالقرآن ينطلق فكره بالقرآن).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القرآن ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..

ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .

وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا .
ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القرآن والسنة محورا لحياة الطفل والأم.
وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القرآن عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم

منقول




رد مع اقتباس