(وإن الى ربك المنتهى)
تضمنت الآيه كنزاً عظيماً وهو أن كل مراد إن لم يطلب لأجله سبحانه فهو مضمحل منقطع, وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب, وكل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع, فمن كان انتهاء محبته وطاعته إلى غيره زال عنه وفارقه أحوج ما يكون إليه, ومن كان انتهاءمحبته وطلبه هو سبحانه ظفر بنعمته وسعادته أبد الآباد.
الفوائد. لأبن القيم.