30-03-2009, 10:30 PM
|
| |
الدكتورة مزنة الجريد (أيتها الفتاة حرري نفسك من ؟؟)
تعودنا أ نستضيف كبار الشخصيات الاجتماعية المؤثرة وصاحبة الباع الطويل في التجربة الحياتية والمشاهير في عالمنا العربي وفي جميع المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية .
واليوم ضيفتنا كما عودناكم في مجالس الرويضة لكل العرب-- من العيار الثقيل .
ضيفتنا ولمدة 15يوما غير وأنتم غير ومجالسكم غير .
الإحتفاء من قبلكم اعضاء المجالس بالدكتورة --مزنة الجريد -- سيقابله عطاء يصب في مصلحتكم شبابنا وبناتنا صغارا وكبارا اّباءا وأمهات .
لست مبالغا ومستبقا للأحداث لولا معرفتي بحجم ضيفتنا وما سيجنيه المتصفح والزائر
من حضورها بحكم تخصصها في مجال معالجة هموم الشباب والفتيات وكم فتاة وشابّ
أنقذتهم من طريق الهلاك بتوفيق الله تعالى الى طريق الخير وجعلت من تلك الفتاة المضطربة والشاب المتقوقع, كم جعلت منهم اعضاء صالحين ومؤثرين في مجتمعهم بعد أن كانوا سلبيين بسبب الخوف من خطايا او سلوكيات ارتكبوها في ضعف منهم ولم يجدوا الموجه سواءا الام او الاب الذي يعينهم على تجاوز تلك الخطيئة او ذاك السلوك على النقيض يجدون التهميش والتحقير وإلصاق العار بالبنت وغالبا ماتتناسى الأسر غلطة الإبن وقد يقيموا له الاحتفالات عند خروجه من السجن اذا تجاوزت خطيئته الأربعة حيطان (المنزل ) .دروب شائكة تعترض مسيرة الفتاة والشاب وكلنا خطـــّاؤن وخير الخطــّائين التوابين وخوفا من مصارحة الاهل تحتقن الضغوط النفسية لدى الفتاة والشاب ومع مرور الوقت وبدون المعالجة المنزلية والاجتماعية يأتي المرض النفسي والتجاوزات اللا إخلاقية
هربا من واقع يعيشه ويريد تجاوزه حتى وإن كرر الغلطة بغلطة أكثر فضاعة ووقتها لا ينفع الندم .
لن أطيل عليكم في الإسترسال .----------------
-- يتبع -- |