عرض مشاركة واحدة
#9 (permalink)  
قديم 20-03-2009, 02:28 PM
ناصرعبدالرحمن
.:: مراقب ::.
ناصرعبدالرحمن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 787
 تاريخ التسجيل : 17-04-2007
 فترة الأقامة : 6286 يوم
 أخر زيارة : 06-10-2012 (01:31 PM)
 العمر : 45
 المشاركات : 2,069 [ + ]
 التقييم : 39340
 معدل التقييم : ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: لمن يقول في اخر كلامه تحيـــــاتي....



جزاك الله خيرا على حرصك ولكن للأسف هذه الفتوى ليست من فتاوى الشيخ ابن عثيمين ..
ففي كتابه المناهي اللفظيه ما يعارض هذا واليكم النص :
سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي..
سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة ( لكم تحياتنا ) وعبارة ( اهدي لكم تحياتي) ؟
فأجاب قائلا : عبارة (لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي ) ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله – تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) . فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا قال الله – تعالى- : (أن أشكر لي ولوالديك).
وفي الشرح الممتع قال :
التحيات : جمع تحيَّة ، والتحيَّة هي : التَّعظيم ، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم : فهو تحيَّة ، و" الـ " مفيدة للعموم ، وجُمعت لاختلاف أنواعها ، أما أفرادها : فلا حدَّ لها ، يعني : كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات : فهو لله ، واللام هنا : للاستحقاق ، والاختصاص ؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله ، ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله ، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص : فلا بأس به .
لو قلت مثلاً : لك تحيَّاتي ، أو لك تحيَّاتُنَا ، أو مع التحيَّة : فلا بأس بذلك ، قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/ 86 ، لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال : لا تكون إلا لله .

" الشرح الممتع " ( 3 / 146 ، 147 ) .




 توقيع : ناصرعبدالرحمن