مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#3 (**permalink**) 30-01-2009, 09:57 PM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ الهدى ـور


	قد نمد كلا يدينا لمن لايستحق ولكن بالمقابل قد لاتطاوعنا أنفسنا بأن ندير وجوهنا عمن نخانا وإن كنا نعلم لارجاء من وقفتنا معه ولكنها طيبتنا واخلاقياتنا تحتم لنا وقفتنا هذه وكرمنا السخي قد ينسينا أن من بالامس صفعنا هو اليوم من يستنجدنا .. أجد تلك المقولة بالفعل تتجلى بشكل جلّي ونبتلي به أجمعنا مع خدمنا بالفعل فمع احساننا إليهم نجد مالانتوقعه منهم ونكران ذلك الجميل ، فهل نقسي هنا أم ؟؟

ولكن كرمنا قد يُزيهم أستبداد تعرفي لماذا أختي الكريمة
لاننا لا ننتظر منهم جزا أو شكور وأخلاقنا تحتم علينا أن نقف
معهم ولكن يجب علينا أن نشعرهم بما نقدمه وليس هذا
من باب (المنه) ولكنه أسلوب جيد لقطع طريق عليهم
وأخبارهم بأسلوب غير مباشر أننا نعي مع من نتعامل


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ الهدى ـور


	أجد خير الأمور أوسطها حتى بالتعامل ،، فجميل أن نكون كرماء ولكن بحدود كما أنه جميل أن نساعد الغير ولكن بمحدودية العقل بحيث لاتصل لضررنا أو اجهاد انفسنا بم لانحتمل فهذا سخف وحمق لا عطاء حيث نغض النظر عن محدودية طاقة نفوسنا وننظر للطرف الاخر وافادته فقط !!؟[/color]

وهذ منهج رائع في فن التعامل مع الغير
قد رسمه لنا فكرك الحي (التعامل العقلاني)


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ الهدى ـور


	تساءلت من نواصل الاحسان اليهم لنتقي شرهم اقول من وجهة نظري نعم عدوي سأحسن اليه اتقاء شره مادمت ملزمة بالاحتكاك به سواء طبيعة عملي فرضا تفرض ذلك أو غيره ،، ولكن اذا كان بعيد عني ولن اتضرر بشكل مباشر فلم أحسن اليه فاستطيع اتقاء شره بأساليب أخرى ،،[/color]

وهذه لاتقل عن الأولى ولكن لماذا لايكون أحساننا في مثل هذه
الحاله هو من يفرض عليهم طبيعة تعاملهم معنا وليس العكس


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ الهدى ـور


	ببعض الاحيان تحسن لصديقك ويستغلك فهل هذا يدفعنا ان نضع حدود من فولاذ بين من نحب وأنفسنا !!؟ كما ذكرت الوسطية بكل شيء حتى مع نحب جميله حتى لانتأسف بيوم على مقدرا عطاءنا الباذخ لمن لم يكن يستحق هذا مالدي لهنا ،، وقد تكون لي عودة للتتممة أخي شكرا لأفق فكرك[/color]

شراقه لا نستغني عن نورها
وجودك هو من يستحق وسام الشكر والتقدير

الأخت الكريمة نور الهدى

تواجدك هنا أعطاء للموضوع زخم غير عادي
ونظره واعيه تعرف كيف تضع لها بصمة نور
على درب الهدى

دمتِ بأجمل الأوقات