غازي القصيبي ومنتظر الزيدي ..! تحية طيبة للجميع قصيدة تدارجتها بعض المواقع وكذلك بعض الصحف البحرينية خاصة وقد نسبت
للشاعر ( غازي القصيبي ) ولكنه نفاها واستغرب كيف نسبت له ؟ وهي بعنوان : ( غازي القصيبي ومنتظر الزيدي )
مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــا ءُ*مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــ ــــــــــــة*أ فعالها يوم الوغـــــــــــ ــى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي*هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى*لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقــــــــــــ ـــــف*وبراحتيه الموت والأشــــــــــ ـلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق *"فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــ ــــم*قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــ ــاءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــ ــــن* متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــ لاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــ ة*فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ !
صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي *جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاء ُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا *خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــو ءة* بالمكرمات يقولها البسطــــــــــ اءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــ ــــــــه* لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزا ءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي*بنفاقه قد ضجت الغبـــــــــــ ـــــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي* ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي*ضُربت بحد حديده الدهمــــــــــ ـاءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي*مم ا فعلت الشمس والأنــــــــــ ـــواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهـــــــــ ـــا*موزونة ما قالها الشعـــــــــــ ــراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة* وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة* في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا*فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــ اءُ
فسلكته والخائنون تربصـــــــــــ ـوا*ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــا ءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا* وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ !
لا يعلمون بأن صوتك آيـــــــــــــ ـة*للعالمين، وأنهم أوبــــــــــــ ـــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره*وت صدّعت جدرانه الملســــــــاء ُ!
أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي*ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا* شلت يمينك أيها الحربــــــــــ اءُ!
لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــ ادرا*في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائــــــــــــ ـلا*فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــ وا*أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا !
شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ *كبّر فقد تتفتت الظلمــــــــــ ـــاءُ
علّمت دجلة أن فيها موسمـــــــــــ ـا* للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ !
عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده*وا تركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا*ما ذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟
لا لون في وجه العدو فــــــــــــرو ّه*بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء !
قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي*ج عل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم*وال ناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا*ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــ ه*اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي* تلهو به وبقلبه الأهــــــــــو اءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت*ملي ون نفس باعها الأعــــداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا*فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة*بنية ، فالقاذفات هـــــــــــراء ُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي*غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده* الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد*نصغي لما قد قاله العلمــــــــاء ُ
أحييت خالد في النفوس فصار في* أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ !
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا*أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدســــا*وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا*حت ى تصدّى للذين أســـــاءوا
وتقبلوا خالص تحياااتي ..! آخر تعديل جوكر300 يوم
18-01-2009 في 01:53 PM. |