عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 31-10-2008, 09:43 PM
شرحبيل
عضو مجالس الرويضة
شرحبيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 893
 تاريخ التسجيل : 14-06-2007
 فترة الأقامة : 6432 يوم
 أخر زيارة : 05-05-2011 (11:38 PM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : شرحبيل رائع شرحبيل رائع شرحبيل رائع
بيانات اضافيه [ + ]
جديدPost منقول : هل بذكر الأغاني تطمئن النفوس ؟



سمعت أحد الشباب مترنما بـ "ومستجيب للداعي أجب دعوتي بسراعِ واشفي جميع أوجاعي يا مرتجى يا رحمن " فأعجبتني ألحانها وراقت لي كلماتها وتفاجئت البارحة كما تفاجئ غيري من مما نادى به سفير النوايا الحسنة بأن الأغاني أفضل في العلاج للمرضى النفسيين من الذكر والرقية الشرعية والتي تخرج المريض إلى أمر غير مرغوب فيه ولكي تستقر النفوس وترتاح مما هي فيه من النصب والمرض والتعب
. وقد يستاء البعض أن يتكلم غير المتخصصين في غير فنه وعلمه ومما يعاتب على الإسلاميين أنهم بعضهم يتكلم في كل شي كأنه مفتى الثقلين وعلامة زمانه وأحسب ان زمن أمثال الطبري تحدث في علوم شتى قد ولت فمن الصعب أن نجد أحدا في هذا الزمن أن يتكلم في الفن وتاريخ الأنبياء وجنسياتهم ويحرم ويحلل أيضا بل ويتكلم في علم النفس وما يصلحه له وما لا يصلح له وبالمقارنة بقياس أن الغناء يحفظه المرضى النفسيين عن غيره .
ولِيُسمح لي أن استدرك على صحابنا لأن لكل عالم هفوة ولكل صاحب زله بأن هناك أمورا من المعيب أن يقاس عليها لأن فيها مسلمات لا يرى فيها صاحب عقل مقارنة بغيرها فاليهود يعالجون بالتوراة والنصارى بإنجيلهم واعتقد ان المسلمين يمكنهم تفضيل قرانهم على غيره من سذاجات البشر وكلنا قد سمعنا قول الرب الذي خلق الخلق والمرض والنفس وما سواها (فإذا مرضت فهو يشفين) وصانع الشيء أعرف بما ينفع لمصنوعه فحسبنا من كلام ربنا ( الإ بذكر الله تطمئن القلوب) فالقلب راحته براحة النفس والجسد وهمه ومرضة بمرض سائد الجسد وصلاحة بصلاح صاحبة وفساده بفساد صاحبه

وقد قرأنا قول الله ( وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الإ خسارا ) فالقران شفاء لأي شيء مهما كان وشفاء من السقم ، لما فيه من البركة .و شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة . فهو يصل القلب بالله ،قال سيد قطب" فيسكن ويطمئن ويستشعر الحماية والأمن؛ ويرضى فيستروح الرضى من الله والرضى عن الحياة؛ والقلق مرض ، والحيرة نصب ، والوسوسة داء ".
فأتمنى من صاحبنا أن يتحدث كل فنه مهما كانت نسبة الحلال ضئيلة حسب تقديره منه وأن يتذكر وصية الرجل الذي قال من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب



محمد احمد غروي




رد مع اقتباس