مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#1 (**permalink**) 22-10-2008, 11:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكاد اجزم أن مصطلح هذه الكلمة يعتبرها ثلة من الناس شيء عاديا في حياتهم

بل لايدعون ألسنتهم تنطق بهذه الكلمة في حياتهم اليومية مع أهليهم وأصدقائهم لكني لست

بصدد البحث وراء فعل هذه الأفعال والتصرفات من بعض الناس ، أقول إن معنى كلمة الحب

شيء عظيم في الوجود واقسم بالله إن كل مانبحث عنه في حياتنا العلمية والعملية هو الحب

وكيفية تفاعلها فيما بيننا ، إخوتي أخواتي ليس الحب كلمة تنطقها الشفاه فقط وإنما هي

إحساس داخلي مصدره القلب وترجمان ذالك القلب اللسان الذي يتفاعل مع القلب فيصغي لما

يقول لقد أصبحت حياتنا مليئة بالملل والرتابة بفعلنا نحن لأننا لم نقم ونؤدي دورنا المطلوب

تجاه معاني الحب قد يسأل سأل ويقول لكننا نمارس الحب مع زوجاتنا وأولادنا هذا صحيح وإنما

قصدت حبً آخر من أشكال الحب وهي على سبيل المثال لا الحصر حب عظيم حبً لايقف بين

المحب ومحبوبة أي شي كائن من يكون ابد الدهر إلا وهو حب الله تعالى وفعل القربات وبذل

الروح وكل جزء ووقت من حياته إلى هذا المحبوب العظيم المهاب وهناك حب جميل من نوع

آخر الزوجة الغالية التي ماملت وما كلت في أن تحافظ على كيان هذا البيت وتبعث فيه الروح

لكي تبقى دعائمه راسية وشامخة شموخ الجبال فد تقولون أني أبالغ فيما أقول عن زوجاتنا

التي هنً أمهاتنا وبناتنا ولكنه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس إلا تكأفا بأن يكافئها زوجها

بجبً جارف شلالً يتدفق مشاعر عذبة وأحاسيس صادقة؟! بلى هذا حقها وهي كذالك تبادله

نفس هذا الحب الدفين خاصة أذا علمت مايقدمه الزوج من تضحيات تجاه بيته وأبنائه ، هناك

أيضا حب آخر ويكاد يكون مفقود بين المسلمين إلا وهو المسابقة في فعل وجوه الخير المتعددة

في حياتنا اليومية حب مساعدة الفقراء حب الخير للغير بناء المساجد وغيرها كثير أعيد وأقول

ماعلاقة الموضوع بهذا ؟ أقول هذه الإعمال نابعة من كمً هائل من الحب الموجود في دواخل

قلوبنا أن كان موجود طبعاً فيبدأ بتحريكها ، أذن لواوقدنا شعلة الحب فينا تجاه التي ذكرتها

لأصبحت حياتنا مليئة بالفرح والسرور ويصبح لها معنى حقيقي وبعداً ساميا ترتقي فيه أرواحنا

وتهذب فيه أخلاقنا بل هناك نقطة لم اذكرها في مقالي هذا [إفراد الأسرة] نعم تكاد تخلو من

معاني الحب بين أفرادها ولا يكاد يسأل الأخ عن أخته والعكس صحيح والأب لايسأل عن أبنائه

بل تعدى ذلك إلا رب الأسرة لايسأل عن والديه فكيف بأبنائه من بعده ياترى؟!! الكل مشغول

بأعماله العلمية والعملية حتى لفظ كلمة(احبك) تكاد تكون غير متداولة في البيت إن لم تكن

مفقودة أصلا أصبح الجو العام لهذا البيت كأنه فندق خمس نجوم السلام عليكم وعليكم السلام

فقط لأغير لعلنا نتدارك بعض أخطائنا المشاهدة والسلام على من أشعل قناديل قلبه بالحب

والمودة.

منقوول