11-01-2007, 11:46 PM
|
|
حتى يغيروا ما بانفسهم عزيز تركي
لماذا لا نبدا معا وننطلق ليكون 1+1=1
اتوقع واكاد اجزم ان من يقرأ هذه الكلمات انه يتعامل مع معانيها كانها حبل احاط برقبته ثم امسك به واخرجه منها ونحاه بعيدا !!! اليس كذلك ؟
ثم نظر الى المعادلة على انها صعبه وجلس واضعا يده على خده ينتظر الحل ياتي من هناك ، اين ؟ لا ادري
حلم من الصعوبة ان يتحقق ، ولسان حاله يقول (ياناس خلوكم تمام) متى تتعدل الامور ؟
متى نكون افضل ؟متى تتوحد الكلمة ؟ متى تصفو القلوب؟
اليس هذا ما يتبادر الى اذهاننا ؟
هنا معاني كثيره لا شعورية يعيشها ، ربما جميع من يقرأ هذه الاسطر اقول ربما حتى لا اعمم.
ما هي يا ترا ؟
ان اولها واهمها ومحورها ؛ الاسقاط على الاخرين
تبرئت الذات من المسؤولية
التكاسل عن العمل
الهروب من الواقع
وكثير .....
ومن هذه كلها سنبقى ندور في حلقة مفرغه لا نتجاوزها مالم نتجاوز اطار تفكيرنا هذا
وسنبحث دائما عمن يعلق الجرس
وكأن الامر لا يعنينا .ولا نتحمل ولو جزء يسير من المسؤولية
هنا سيبقى الامر على ماهو عليه
هنا لا نتغير
هنا لا نتقدم
اذن متى تتحقق المعادله ؟ متى يبدأ التغيير ؟ متى تتحقق الاحلام ؟
ان ذلك لن يحدث ، وان حدث فهو يسير ويذوب في موج متلاطم من التناقضات
ربما لاننا ننتظر التغير ياتي بالاتجاه المعاكس ، نعم معاكس ،
ان التغيير يجب ان يكون من قبلنا نحن باتجاهنا نحن ومن داخلنا ومن ذواتنا
نعم التغيير ياتي من الداخل (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
هنا علينا ان نحمل الشعار نحن ونكون اول المطبقين في ذواتنا في بيوتنا في مجتمعنا الصغير ثم الكبير ثم الاكبر
علينا ان نتعامل بايجابيه مع كل شي
علينا ان لا نحتقر اي عمل ايجابي مهما كان صغيرا ، فعمل صغير مع اخر صغير واخر واخر نكون انجازا ضخما ابتدأناه من عمل سهل يسير ربما يحتقره الكثير منا.
(....فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جمعوا ما انضجوا عليه طعامهم ...)
الم يحن الوقت ان نجمع الاعواد ؟؟
إذن فلنعش في قلب الحدث ولنتوكل على الله .ونترك مراقبة الاحداث عن بعد .
اليس هذا ما نحتاجه ؟؟
اتابع تعليقاتكم آخر تعديل منصور بن قطنان يوم
11-01-2007 في 11:48 PM. |