دعابة : كان الشعراء يمدحون السلاطين ويأخذون أكياسا من الدراهم والعطايا
وها هو العصر القديم يعيد نفسه ولنرى هذا
الاهداء سَــهْـــلّــِي ٌ أّنَــاْ
يَاْ بَيْرَقَ الجُّوْدِ رَفْرِفْ وَ اعْتَلِيْ
فَخْرَاً
وَ اشْمَخْ بِذَاْتِكَ
وَدَعِ الهَاَمَ مُنْتَصِبَاْ
هَذِيْ
السُّهُوْلُ حَبَتْكَ الفَخْرَ مِنْ كَرَمٍ
وَمَنْ مِثَاْلُكَ يَاْ
سَهْلِّيُ
لِلْطَاْئِّيْ مُنْتَسِبَاْ
يَاْ بَيْرَقَ الجُّوْدِ
بِالسَّهْلِّيِ قَدْ اِزْدَدْتَ
شَرَفَاً وَ عِزَّاً
ثُمَّ زَاْدَكَ الأَدَبَاْ
مُحَمَّدُ الكَرَمِ
بِالسَّهْلِّيِ قَدْ اِشْتُهِرَ
يَهَبُ العَطَاَءَ لِمَنْ أَسَاْءَ وَ احْتَجَبَاْ
مُحَمَّدٌ
ذُوْ الخُلُقِ الرَّفِيْعِ الَّذِيْ
حَمَىْ بِاللَّاذَةِ مَنْ لَاْذَ
وَ انْتَسَبَاْ
يَاْ أَيُّهَاْ القَاْرِئُ لِنَعْتٍ
قَدْ نَعَتُّ بِه
لِاْ تَحْسَبَنَّ النَّاْعِتَ بِالمَنْعُوْتِ
مُسْهِبَاْ
مُحَمَّدٌ
يَاْقُوْتَةُ الحُسْنِ الَّذِيْ
يَعْجَزُ الشِّعْرُ عَنْ وَصْفٍ
لَهُ نُسِبَاْ
وَيَفْخَرُ شِعْرِيْ أَنِّيْ قَدْ مَدَحْتُ
لَهُ
مَاْ صَاْبَ شِعْرِيَ
وَمَاْ أَوْفَاْهُ بَلْ جَحَدَاْ مُحَمَّدٌ
بَحْرُ العَطَاْ
نَهْرُ الصَفَاْ
سَهْلِّيٌ
مُتَرَبِعَاً عَرْشَ المُلُوْكِ
مُحْتَسِبَاْ
يَاْ بَيْرَقَ الجُّوْدِ رَفْرِفْ
وَاعْتَلِيْ شَرَفَاً
وَانْشُدْ بِصَوْتِكَ
أَنَاْ سَهْلِّيُ
يَاْ عَرَبَاْ
إِلَيْكَ يَاْ
سَهْلِّيُ حَيْثُ أَنْتَ
رَيْحَاْنٌ
مِنْ
سُوْرِيَّاْ الحُبِّ
وَمِنْ قَلْبِكِ أَيَاْ
شَهَبَاْ علاء الدين
25 / 5 / 2008
علاء الدين
عاشق الورد