ساذِجات أم متساذِجات ...
أخي الفاضِل فتحت بوابَة لطالَما أغلقها الخوف ربّما
يومَ نجد أن حاميها حراميها والراعي أول من يهذي بما يُنسَب للحب وهو بعيد كل البُعد
من يقصِف مشاعر المراة وعشرة كما ذكر محمد السهلي بالكلام المعسول
سيفقِد أجمل شعور نمى فيه بإسم الإنسانيَّة .. وللأسف لن يقع وحده
فهناكَ العشرة ..

ساذِجات أحياناً ، حين لا يجِدنَ التوعية الكافية إبتداءً من المنزِل إلى المدرسَة ...
حين لا يُشبَعنَ عاطِفيّاً من صدر أم وإحتواء أب ويكون المصير البحث خارج كيان الأسرَة عن شئ ضروري في احضان ذئب بشري لا يعرف عنالحُب إلا أنه متعة وأنه ( حامِل عيبه ) سيُفلِت منها وتنسى الفقيرة أنها من سيبقى في الفَّخ ولا حاجة للهروب .. فقد خسِرَت عذريَّة الشعور وليسَ ببعيد أن تكون هي نتيجة ،من بعدِ سقوطِها .. باحثة عن فريسة ففاقد الشئ أحياناً لا يُعطيه بل يبحَثُ عنه .

متساذجات أحياناً وفي كثير .. في زمن يندُر فيه وجود إمرأة لا تعي كل هذا الضياع وتجيئه .


الحب وأنا من أنصارِه حين يكون راقياً بكل المقاييس
لا يقِف عندَ الباب ولا يستلقي قربَ الشبابيك ..
لأنه وليد ينمو شيئاً فشيئاً ولا يمكننا إلغاؤُه من الحياة
لانها ستصبح عدم وأنعدام فرح .
لا نبحث عنه في قلوب البشر لكنه يطفو على ملامِح
كل شئ وقت يصدِق ونصدِق .

كل الشكر لقلبك وكلك أخي الفاضِل
طرح بمحتواه من أجمل ما قرأت عيني
وشرِبَ عقلي .