مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - الرومنسية المعدية " من تأليفي " أول مشاركة

#1 (**permalink**) 20-01-2008, 09:48 PM


	الرومانسية المُعدية عندما رأيتها وهي ترتدي ملابس خفيفة للنوم ورأيت كيف أنها بالكاد تلامس جسدها ، علمت حينها كيف تلمس المرأة 0 0 كانت جالسة على الشرفة وأشعة الشمس تنعكس على شعرها الحريري ويبدو من تحته أذنيها كالصدفتين 0 انظر إلى الأماكن الحميمة من جسدها فتنتشر عليها قبلاتي الخيالية 0 عندها يصيب سكان القرية رومانسية معدية 0 عندما أقول إن فتاتي بارعة الجمال يعارض البعض، ولكنني الوحيد الذي يراها على حقيقتها إنها رائعة مشعة رشيقة إنني ابحث عن الجمال الكائن فيها إنها لا تستطيع أن تتحاشى حبي لها فهي تمنحني عطفها وحبها الذي اعشقه منذ الآلاف السنيين 0 مشاعري نحوها تشغلني ليلاً ونهاراً 0 شعرت بداخلي بجرح وعذاب 0 علمني أبي المبارزة بالسيف ولكن هذا لم يكن أبدا سببا لقوة قلبي أمام جماح حبي السائد 0 إنني قي نضال داخلي ولا يسعني التفكير في هذا 0 إنني حينما أتأمل وقت المغيب ثم أتأمل في عيني حبيبتي لا أرى فرقا قد يقول البعض بأنني مصاب بوسواس وإفراط إباحي نعم لم يعد بعد حبي لها رمز لانتقالي من سن المراهقة إلى سن الرشد إن شغفي بها سبب لي الكثير من المتاعب ولا يمكن التحكم به قد يقول قائل هذا هراء إن ما ينفع على المدى البعيد شيء من الوهج والدفء 0 عندما بارز أبي احدهم كان ليفوز لولاء أن عينيه نظرت لأمي المؤازرة له فتجمد مكانه فقتله مبارزه لقد مات والدي بين ذراعي أمي وذرفنا الدموع لقد تركني أبي في وقت مبكر ولم يعد لدي فرصة لقد عشق الكثيرون صورا لفتاة رأوها على لافته ولكنني عشقت فتاة رايتها بين يدي بعد مقتل والدي قررت أمي إرسالي إلى المدينة لأتعلم ولكن قافلتنا داهمتها عصابة من قطاع الطرق تم خطفي وبيعي في المدينة لإحدى زوجات السلطان الأربع لقد كان لدى السلطان مع زوجاته الأربع ألف وخمسمائة جارية تم تقديمي إلى السلطانة وطلب مني الحارس السجود لها وتقيل قدميها لكنني رفضت فمدت يدها فقبلتها وفهمت منها أنها ستتخذني خليلا لأن السلطان مشغول عنها أخبرتها بأنني أحب فتاة حبا عظيما ولا يمكنني تدنيس طهارة حبي لها كانت تناديني بطيري الصغير شعرت زوجة السلطانة بالخطر حين شك السلطان بالعلاقة بيننا دبرت لي وسيلة للخروج من المدينة فخرجت بعدما علاء دمي غبار الخوف فسد شرايين قلبي ماذا يحصل للمرء عندما تخونه الظروف عند مغادرتي للمدينة علقت سفينتنا بإعصار رهيب ووجدت نفسي على الشاطيء لم تزل صورة حبيبتي في مخيلتي طوال الوقت لا يصدق البعض عن روحا ولدت في الجنة وانقسمت بين جسدين كيف يسعني تفسير الحب من النظرة الأولى لقد خلنا أن لن نموت أبدا عدت لموطني كانت الحقيقة رهيبة عندما سألتني حبيبتي هل أحببت غيرها ؟ فأخبرتها بأنني عشت في قصر السلطان بين أربع نساء وألف وخمسمائة جارية حسناء لم تستوعب هذا العدد الهائل ولم تدعني أكمل حديثي لها فاختفت واختفى مع اختفائها أمنيتي بان أموت بين ذراعي من أحب كما مات والدي 0 بقلم : جبال الثلج