إلــيـــهـــا
هــــــي صـــــاحــــبــ ــة الـــــعـــــصـ ـــــــمــــــة
أهدي لها فنوني
بـــــــِـــ
وأقــــــول :
يـَـاْ جُ نـُـوْنـِـيَ
أُنْثَاْيَ يَاْ أَنَاْ يَ
دَعِيْنِيْ أَهِــ
يْ ــمُ فِيْ حُبِّكِ
دَعِيْ صَمْتِيْ يَتَمَزَّقْ
وَالقَلْبُ بِالنَاْرِ يُــ
حْ ــرَقْ
دَعِيْنِيَ أَمْتَطِيْ زَوْرَقْ
عَيْنَاْكِ بَــ
حْ ــرْ
كَلَاَمُكِ سِــ
حْ ــرْ
دَعِيْنِيْ بِبَــ
حْ ــرِ كِ أَغْرَقْ
خُ ذِيْ جَسَدِيْ
خُ ذِيْ رُوْحِيْ
خُ ذِيْ عَيِنَيَّ
خُ ذِيْ نَبْضِيَ
خُ ذِيْ مَاْ شِئْتِ لِلْنَاْرِ
دَعِيْ قَلْبِيْ
دَعِيْ
قَ لْبِيْ
دَعِيْ قَلْبِيْ
فَأَنْتِ الــ
قَ ــلْبَ يَاْ
فَيْلَقْ*
أُنْثَاْيَ يَاْ أَنَاْ يَ
أُمَزِّقُ فِيْكِ ذَاْتِيْ
فَتَّتَ
حُ بُّكِ صِفَاْتِيْ
جَعَلَنِيْ فِيْ
قَ لْبِ النَّاْرِ
أَشْــ
عَ ــلَنِيْ نَاْرَاً مِنْ شَوْقٍ
فَأَضْحَىْ الشَّوْقُ يُلْ
ـهِـ بُنِيْ
حُ بِّيْ فِيْكِ
سُ هْدِيْ فِيْكِ
جُ نُوْنِيْ فِيْكِ
بَيْنَ النَــ
هْــ دَيِنِ أَنَاْ دَاْرِيْ
حَبِيْبَتِيْ
بَلْ رُوْحَ الرُوْحِ
دَعِيْنِيْ أَنَاْمُ فِيْ
صَ ــدْرِكِ
دَعِيْ
""طِفْلَكِ الصَّغِيْرِ المُدَلَلِ "" يُدَاْعِبُنِيْ
يَنْبُضُ نَبْضِيَ فِيْ نَبْضِهْ
يُسْمِعُنِيْ حَقَّاً نَبَضَاْتِيْ
يُنْسِيْنِيْ
حُ بُّكِ لِلْذَاْتِ
وَزِيْرُكِ
قَدْ أَضْحَىْ عَبْدَاً
عَبْدٌ مَمْلُوْكٌ
لِلْمَلِكَةْ
وَالكُلُ يَــ
عْ ــلَمُ أَخْبَاْرِيْ
أَفْدِيْكِ بِفِدَاْءٍ فَرِيْدٍ
أَنْحَرُ ذَاْتِيْ بِذَاْتِيْ
أَمْنَحُكِ مِنْهُ حَيَاْتِيْ
أَسْلَخُ جِلْدِيَ عَنْ عَظْمِيْ
أَسْلَخُهُ
كَسَلْخِ الرَجُلِ لِلْشَاْةِ
أَنْسُجُ مِنْ جِلْدِيَ مِعْطَفُكِ
اِرْتَدِيْ نِيْ
اِحْتَوِيْ نِيْ
ضُمِّيْ نِيْ
لِتَشْعُرِيْ بِالدِفْءِ
فَأَنْتِ أَنَاْيَ وَحَيَاْتِيْ
آهٍ مِنْ نَاْرِكِ فِيْ جَسَدِيْ
آهٍ مِنْهَاْ وَأَوَّاْهٍ
تُــ
حْ ـــرِقُ
تُلْـ
ـهِــ ــبُ
تَتَأَجْجُ
وَأَهْوَىْ النَاْرَ تَتَوَهَّجْ
زِيْدِيْنِيْ نَاْرَاً حُبِّيَاً
مَوْقِدُهَاْ
نُصُوْلُ* عَيْنَيِكِ
فَرَمَتْ فِيْ قَلْبِيَ سَــ
هْـــ مَيْنِ
سَــ
هْــ مَاً أَضْحَيْتُ قَتِيْلَاً
وَسَهْــ
م ــَاً أُصَاْبَ فَأَحْرَقَنِيْ
علاء الدين
1 / 9 / 2007
* فَيْلَقْ = أنثى صاخبة
* نُصُوْلُ = النصل للرمح ساقه
عاشق الورد