14-10-2007, 10:18 PM
|
|
رد: قصائد مغناة .. شاركوني " النــهـــــــر الـخـــالــــــ د " من أروع ما كُتِبَ عن نهرنا العظيم
نـــهــــــــــ ر الـنــيــــــــ ــل للشاعر " محمود حسن إسماعيل " الذى أبدع فى وصف هذه الهبة
التى وهبنا الله إياها
و ما كانت لتكتمل روعة القصيدة
إلا إذا كان مبدع أنغامها و شاديها هو موسيقار كل الأجيال " محمد عبد الوهاب "
.
. مسافرٌ زادُهُ الخيالُ
و السحرُ و العطرُ و الظلالُ ..
ظمآنُ و الكأسُ فى يديهِ
و الحب .. و الفن .. و الجمالُ ..
شابت على أرضِهِ الليالى
و ضيعَت عمرَها الجبالُ ..
و لم يَزَل ينشُدُ الديارا
و يسألُ الليلَ و النهارا ..
و الناسُ فى حبِهِ سُكارى
هاموا على شطّهِ الرحيبِ ..
أهٍ على سِرّكَ الرهيبِ ..
و موجِكَ التائهِ الغريبِ ..
يا نيلُ يا ساحِرَ الغيوبِ ..
*************** *****
يا واهبَ الخلدِ للزمانِ
يا ساقىَ الحب و الأغانى ..
هاتِ اسقنى و اسقنى
و دعنى أهيم كالطيرِ فى الجنانِ ..
يا ليتنى موجةٌ فأحكى
إلى لياليكَ ما شجانى ..
و أغتدى للرياحِ جارا
و أنشُرُ النورَ للحيارى ..
فإن كوانى الهوى و طارا
كانت رياحُ الدجى طبيبى
أهٍ على سرّكَ الرهيبِ ..
و موجكَ التائهِ الغريبِ
يا نيلُ يا ساحرَ الغيوبِ ..
*************** *****
سمعتُ فى شَطِكَ الجميلِ
ما قالت الريحُ للنخيلِ ..
يُسَبِّحُ الطيرُ أم يُغَنى
و يشرَحُ الحبَّ للخميلِ ..
و أغصُنٌ تلكَ أم صبايا
شَرِبْنَ من خمرةِ الأصيلِ ..
و زورقٌ بالحنينِ سارا
أم هذه فرحةُ العذارى ..
تَجرى و تُجرى هواكَ نارا ..
حملتُ من سحرها نصيبى
أهٍ على سركَ الرهيبِ ..
و موجك التائهِ الغريبِ
يا نيلُ يا ساحرَ الغيوبِ . آخر تعديل عين المها يوم
14-10-2007 في 10:20 PM. |