عرض مشاركة واحدة
#19 (permalink)  
قديم 30-09-2007, 09:23 PM
ابو جوري
عضو مجالس الرويضة
ابو جوري غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1537
 تاريخ التسجيل : 20-09-2007
 فترة الأقامة : 6129 يوم
 أخر زيارة : 08-10-2009 (07:12 PM)
 العمر : 44
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم : 278
 معدل التقييم : ابو جوري رائع ابو جوري رائع ابو جوري رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: مسابقة أصحابي كالنجوم / عمير بن وهب الجمحي / (01)









(¯`·._.·[ (مقدمه عن الصحابي ) ]·._.·´¯)
صحابي من صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيطان الجاهلية....... .وحوارى الاسلام
اسمه عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي ..
يكنى أبا أمية .. شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، جاهد المرتدين، كان مع الفاتحين في الشام،
شهد مع عمرو بن العاص فتح الإسكندرية، عاش إلى صدر خلافة عثمان

كان قبل اسلامه من اشد اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه واكثر المشركين ايذاء وتنكيلا بهم
كان احد قادة المشركين في بدر اللذين حملوا سيوفهم ضد الاسلام
فانطلق عمير ثم رجع يقول لقومه وقال:
انهم ثلاثمائة رجل يزيدون قليلا او ينقصون ........وكان حدسه صحيحا
وسالوه:هل وراءهم امدادهم؟
فاجابهم:لم اجد وراءهم شيئا ولكن يا معشر قريش رايت المطايا تحمل الموت
الناقع قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ الا سيوفهم والله ما ارى ان يقتل رجلا منهم حتى يقتل
رجلا منكم فاذا اصابوا منكم مثل عددهم فما خير العيش بعد ذلك فانظروا رايكم
وتاثر برايه نفر من زعماء قريش وكادوا وكادوا يعودون الى مكة
لولا ابو جهل الذى افسد عليهم رايهم الذى كان هو اول قتلاها
وقد كان اهل مكة يلقبونه ب"شيطان قريش"
**أرسلته قريش لقتل النبي لكنه تاب واعتنق الإسلام،
قال عنه عمر بن الخطاب
لقد غدا عمير بن وهب أحب إلى من بعض أبنائى"

*************** ***********
(¯`·._.·[ (قصة اسلامه ) ]·._.·´¯)
وذات يوم ضمّه مجلس ابن عمّه صفوان بن أميّة.. وكان صفوان يمضغ أحقاده في مرارة قاتلة، فان أباه أميّة بن خلف قد لقي مصرعه في بدر وسكنت عظامه القليب.
جلس صفوان وعمير يجترّان أحقادهما..
ولندع عروة بن الزبير ينقل الينا حديثهما الطويل:
" قال صفوان، وهو يذكر قتلى بدر: والله ما في العيش بعدهم من خير..!
وقال له عمير: صدقت، ووالله لولا دين محمد عليّ لا أملك قضاءه، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت الى محمد حتى أقتله، فان لي عنده علة أعتلّ بها عليه: أٌقول قدمت من أجل ابني هذا الأسير.
فاغتنمها صفوان وقال: عليّ دينك.. أنا أقضيه عنك.. وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا..
فقال له عمير:اذن فاكتم شأني وشأنك..."
ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسمّ، ثم انطلق حتى قدم المدينة.
وبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر، ويذكرون ما أكرمهم الله به، اذ نظر عمر فرأى عمير بن وهب، قد أناخ راحلته على باب المسجد، متوشحا سيفه، فقال:
هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب، والله ما جاء الا لشرّ..
فهو الذي حرّش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر..
ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه..
قال صلى الله عليه وسلم:
أدخله عليّ.." فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلبّبه بها، وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار، ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث، فانه غير مأمون."
ودخل به عمر على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بحمّالة سيفه في عنقه فلما رآه الرسول قال: دعه يا عمر..
اذن يا عمير..
فدنا عمير وقال: انعموا صباحا، وهي تحيّة الجاهلية،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير، بالسلام.. تحية أهل الجنة.
فقال عمير: أما والله يا محمد ان كنت بها لحديث عهد.
قال لرسول: فما جاء بك يا عمير..؟؟
قال: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم.
قال النبي: فما بال السيف في عنقك..؟؟
قال عمير: قبّحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئا..؟!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقني يا عمير، ما الذي جئت له..؟
قال: ما جئت الا لذلك.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بل قعدت أنت وصفوان بن أميّة في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش، ثم قلت، لولا دين عليّ، وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا، فتحمّل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له، والله حائل بينك وبين ذلك..!!!
وعندئذ صاح عمير: أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أنك رسول الله.. هذا أمر لم يحضره الا أنا وصفوان، فوالله ما أنبأك به الا الله، فالحمد لله الذي هداني للاسلام..
فقال الرسول لأصحابه: فقّهوا أخاكم في الدين وأقرئه القرآن، وأطلقوا أسيره....!!

وبعد أيام قليلة ، ذهب إلى رسول الله قائلاً: يا رسول الله، إني كنت جاهدًا على إطفاء نور الله، شديد الأذى لمن كان على دين الله، وإني أحب أن تأذن لي فألحق بقريش، فأدعوهم إلى الإسلام، لعل الله أن يهديهم، فأذن له الرسول .وفي الوقت الذي آمن فيه عمير بالمدينة، كان صفوان يقول لقريش: أبشروا بفتح يأتيكم بعد أيام ينسيكم وقعة بدر .
وكان صفوان يخرج كل صباح إلى مشارق مكة يسأل القوافل القادمة من المدينة: ألم يحدث بالمدينة أمر؟ هل قتل محمد؟ وظل على هذا النحو حتى قال له رجل قدم من المدينة: لقد أسلم عمير. فغضب صفوان أشد الغضب، وحلف أن لا يكلم عميرًا أبدًا، ولا يعطي له ولا لأولاده شيئًا. وعاد عمير بن وهب إلى مكة مسلمًا، وراح يدعو كل من يقابله من أهل مكة إلى الإسلام، فأسلم على يديه عدد كبير، ورأى صفوان بن أمية، فأخذ ينادي عليه، فأعرض عنه صفوان، فسار إليه عمير وهو يقول بأعلى صوته: يا صفوان أنت سيد من سادتنا،
أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له؟ أهذا دين؟ اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. فلم يردَّ عليه بكلمة.

*************** *********
(¯`·._.·[ (وفاتة) ]·._.·´¯)
توفي ‏عمير بن وهب الجمحي عام ( 24 هـ)
ومات وهب الشام مجاهداً ليختم بذلك حياته وينال شرف الشهادة كما قال الله تعالي في كتابة الكريم






 توقيع : ابو جوري


آخر تعديل ابو جوري يوم 30-09-2007 في 09:29 PM.
رد مع اقتباس