30-09-2007, 03:24 PM
|
|
رد: قصائد مغناة .. شاركوني قصيدة أَغداً ألقاك رائعة من روائع الغناء العربى [CENTER]نََسَجَ حروفها الشاعر السودانى ( الهادى آدم )[/CENTER] و لحنها عملاق النغم و موسيقار كل الأجيال ( محمد عبد الوهاب ) و شدتها قيثارة الحب و سيدة كل قلب ( أم كلثوم ) أَغداَ ألقاكَ ؟
يا خوف فؤادى من غدى ..
يالشوقى و احتراقى
فى انتظارِ الموعِدِ ..
آهٍ .. كم أخشى غدى هذا
و أرجوهُ اقترابا ..
كنت أستدنيهِ لكن
هِبْتُهُ لمَّا أهابا ..
و أهلَّت فرحةُ القربِ به
حين استجابا ..
هكذا أحتملُ العمرَ
نعيماً و عذابا ..
مهجةً حَرَّة و قلباً
مَسَّهُ الشوقُ فذابا ..
أَغداً ألقاك ؟
أنتَ يا جنة حبى
و اشتياقى و جنونى ..
أنتَ يا قِبلَةَ روحى
و انطلاقى و شجونى ..
أَغداً تشرقُ أضواؤكَ
فى ليل عيونى ؟
آهِ من فرحةِ أحلامى
و من خوفِ ظنونى ..
كم أناجيكَ
و فى لحنى حنينٌ و دعاء ..
يا رجائى .. أنا
كم عذَّبَنى طولُ الرجاء ..
أنا لولا أنتَ
لم أحفل بمن راحَ و جاء ..
أنا أحيا بغدى الآن
بأحلام اللقاء ..
فأتى أو لا تأتى
أو فافعل بقلبى ما تشاء ..
هذه الدنيا كتابٌ
أنتَ فيهِ الفِكَرُ ..
هذه الدنيا ليالٍ
أنتَ فيها العمرُ ..
هذه الدنيا عيونٌ
أنتَ فيها البصرُ ..
هذه الدنيا سماءٌ
أنتَ فيها القمرُ ..
فارحم القلبَ الذى
يصبو إليكْ ..
فغداً تملِكُهُ
بين يديك ..
و غداً تأتلقُ الجنةُ
أنهاراً و ظلاّ ..
و غداً ننسى فلا نأسَى
على ماضٍ تولى ..
و غداً نسهو فلا نعرفُ
للغيبِ مَحَلاّ ..
قد يكونُ الغيبُ حُلواً
إنما الحاضرُ أحلى . آخر تعديل عين المها يوم
30-09-2007 في 03:47 PM. |