عرض مشاركة واحدة
#7 (permalink)  
قديم 20-09-2007, 10:56 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6442 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: مسابقة أصحابي كالنجوم / أبان بن سعيد/ (07)



:180635az0tjyzk mo:


:alslam3likmwr7 mallh

أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة القرشي قال صلى الله عليه وسلم- : ( أنا أنصحكم ثم أبان بعدي ) ...



أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ ، أبو الوليد الأموي .وهو ابن عمّة أبو جهل ...

هو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي محمد رسولاً إلى مكة ، وهو ابن (سعيد بن العاص ) وهو من أكابر قريش . أبان له سبع أخوة اثنان أسلما قبله وهما ( خالد بن سعيد ) و ( عمرو بن سعيد ) واثنان ماتا علي دين الجاهلية وهما ( العاص بن سعيد ) و ( عبيدة بن سعيد ) وقد قتلا في غزوة بدر ولا يعرف الباقين . اسم زوجته فاطمة بنت صفوان الكنانية قال ذلك بن إسحاق . هاجر إلى المدينة ، وقد استعمله الرسول الكريم سنة ( 9هـ ) علي البحرين ومات النبي وهو وال عليها . وهو ابن عمّة أبو جهل






إسلامه

وأصح الروايات في إسلام أبان هي التي ذكرها ( الواقدي ) وهي المشهورة أن عمرو وخالد - المذكورين أعلاه - كانا قد هاجرا إلي الحبشة وأقاما بها وشهد أبان بدرا مشركا فقتل بها أخواه العاص وعبيدة على دين الجاهلية ونجا هو فبقي بمكة حتى أجار عثمان زمن الحديبية فبلغ رسالة رسول الله وقال له: أبان أسبل وأقبل ولا تخف أحدا بنو سعيد أعزة الحرم ثم قدم عمرو وخالد من الحبشة فراسلا أبان فتبعهما حتى قدموا جميعا على النبي أيام خيبر وشهدها مع النبي فأرسله النبي في سرية ما ، هذا ما ذكره الواقدي . قال غير ذلك إبن إسحاق وغيره من الرواة لكن رواية الواقدي هي المشهورة .قال الزبير: تأخر إسلامه بعد إسلام أخويه خالد وعمرو، فقال لهما:
ألا ليت ميتا ً بالصُّرَيْمَةِ شاهداً ..... لما يفتري في الدين عَمْرو وخالدُ
أطاعا بها أمر النساء فأصبحا..... يعينان من أعدائنـا من يُكـايد
ثم أسلم أبان وحسن إسلامه، وهو الذي أجار عثمان بن عفان رضي الله عنه حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريش عام الحديبية، وحمله على فرسٍ حتى دخل مكة وقال له:
أقبل وأدبر ولا تخف أحداً..... بنو سعيد أعزة الحرم
وكان إسلامُ أبان بن سعيد بين الحديبية وخيبر، وأَمَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض سراياه، منها سرية إلى نجد، واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد بن العاص على البحرين برها وبحرها إذ عزَل العلاء بن الحضرمي عنها، فلم يزل عليها أبان إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لأبيه سعيد بن العاص بن أمية ثمانية بنين ذكور منهم ثلاثة ماتوا على الكُفرِ : أحيحة، وبه كان يُكنى سَعيد بن العاصى بن أمية، قُتل أُحيحة بن سعيد يوم الفجار، والعاص وعبيدة ابنا سعيد بن العاص قُتِلا جميعاً ببدر كافرَيْنِ، قتلَ العاص عليّ كرم الله وجهه، وقتل عبيدة الزبير، وخمسة أدركوا الإسلام، وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم: خالد وعمرو وسعيد وأبان والحكم بنو سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس،إلا أن الحكم منهم غيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فسماه عبد الله، ولا عَقِبَ لواحدٍ منهم إلا العاص بن سعيد فإن عقب سعيد بن العاص أبي أحيحة، كلهم منه. ومن ولده سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص، والد عمرو بن سعيد الأشدق، وسيأتي ذِكُر كل واحد من هؤلاء الخمسة الذين أدركوا الإسلام من ولد أبي أحيحة سعيد بن العاص في بابه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا الدولابي محمد بن أحمد بن حماد أبو بشر قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا أبو أُسامة، قال: حدثنا هشام بن عُرْوة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال: لقيتُ يوم بدْر عُبيدة بن سعيد بن العاص وهو مُدَجج في الحديد لايُرى منه إلاّ عيناه، وكان يكنى: أبا ذات الكرش فطَعَنْتُه بالعَنـزَة في عينه فمات، فلقد وضعت رِجلي عليه ثم تمطْيت فكان الجهد أنْ نزعْتُها، ولقد اْنثنى طرفها. واختلف في وقت وفاة أبان بن سعيد، فقال ابنُ إسحاق: قُتِلَ أبان وعمرو ابنا سعيد بن العاص يوم اليرموك، ولم يتابع عليه ابن إسحاق، وكانت اليرموك يوم الاثنين لخمسٍ مضين من رجب، سنة خمسة عشرة في خلافة عمر رضي الله عنه. وقال موسى بن عقبة: قُتل أبان بن سعيد يوم أجنادين، وهو قول مصعب والزبير، وأكثر أهل العلم بالنسب. وقد قيل: إنه قتل يوم مَرْج الصُّفَّرِ، وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قبل وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بدون شهر. ووقعة مرج الصفر في صدر خلافة عُمَر سنة أربع عشرة. وكان الأمير يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وكان بأجنادين أمراء أربعة: أبو عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وشُرحبيل بن حسنة، كلٌ على جُنده. وقيل: إن عمرو بن العاص كان عليهم يومئذٍ، وكان أبان بن سعيد هو الذي تولى إملاء مصحف عثمان رضي الله عنه على زيد بن ثابت، أمرهما بذلك عثمان، ذكر ذلك ابنُ شهاب الزهري عن خارجة بن ثابت عن أبيه. روى أبان بن سعيد بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وضَعَ الله عزَّ وجل كلَّ دمٍ في الجاهلية. أو قال: كل دم كان في الجاهلية، فهو موضوع، قال أبان: فمن أحدث في الإسلام شيئاً أخذناه به









قصة أبان بن سعيد بن العاص


-----------------------------

أبان بن سعيد بن العاص رضي الله عنه " أنا أنصحكم ثم أبان بعدي " حديث شريف أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة القرشي ، أبو الوليد الأموي ، تأخر إسلامه وكان تاجراً موسوراً ، وهو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- رسولاً الى مكة ، ثم أسلم قبل الفتـح بقليل وهاجر الى المدينة ، وقد استعمله الرسول الكريم سنة ( 9هـ ) على البحرين وهو ابن عمّة أبو جهل000
إسلامه وقد كان سبب إسلام أبان بن سعيـد أنه اجتمع براهب وهو في تجارة بالشام ، يقول أبان بعد عودته من الشام : ( تعلمون أني بقرية يُقال لها ( بامَرْدى ) وكان بها راهب لم يُرَ له وجه مذ أربعين سنة ، فبينا أنا ذات ليلة هنالك إذ النصارى يطيبون المصانع والكنائس ويصنعون الأطعمة ، ويلبسون الثياب ، فأنكرت ذلك منهم فقلت ما شأنكم ؟)000قالوا هذا راهب يُقال له ( بُكا ) لم ينزل الى الأرض ، ولم يُرَ فيها منذ أربعين سنة ، وهو نازل اليوم ، فيمكث أربعين ليلة ، يأتي المصانع والكنائس وينزل على الناس ، فلمّا كان من الغد نزل فخرجوا واجتمعوا ، وخرجت فنظرت إليه فإذا شيخ كبير ، فخرجوا وخرج معهم يطوف فيهم ، فمكث أياماً ، وإنّي قلت لصاحبِ منزلي اذهب معي الى هذا الراهب ، فإني أريد أن أسأله عن شيء )000 فخرج معي حتى دخلنا عليه فقلت : ( لي إليك حاجة )000فاخلني فقام مَنْ عنده ، فقلت إنّي رجل من قريش ، وإن رجُلاً منّا خرج فينا يزعم أن الله عز وجلّ أرسله ، مثلما أرسل موسى وعيسى )000 فقال : ( ممن هو ؟)000قلت من قريش )000قال : ( وأين بلدكم ؟)000قلت تهامة ثم مكة )000 قال : ( لعلّكم تجار العـرب أهل بيتهم ؟)000قلـت نعم )000قال ما اسم صاحبـك ؟)000 قلت محمـد )000قال ألا أصِفُهُ لك ثم أخبـرك عنه ؟)000قلت : ( بلى )000قال مُذْ كم خرج فيكم ؟)000قلت منذ عشرين سنة أو دون ذلك بقليل )000قال : ( فهو يومئذ ابن أربعين سنة )000 قلت : ( أجل )000قال : ( هو رجل سبطُ الرأس ، حسن الوجه ، قَصْدُ الطول ، شنّنُ اليدين ، في عينيه حُمْرة ، لا يقاتل ببلده ما كان فيه ، فإذا خرج منه قال فظفر ، وظهر عليه ، يكثر أصحابه ، ويقلُّ عدوه )000 قلت : ( ما أخطأت من صفته ولا أمره واحدةً ، فأخبرني عنه )000قال : ( ما اسمك ؟)000 قلت أبان )000قال : ( كيف أنت أصدقتَه أم كذّبتَه ؟)000قلت : ( بل كذّبتُهُ )000فرفع فضرب ظهري بكفٍ ليلة واحدة ، ثم قال أيخط بيده ؟)000قلت لا )000قال : ( هو والله نبي هذه الأمة ، والله ليظهرنَّ عليكم ، ثم ليظهرنَّ على العرب ، ثم ليظهرنَّ على الأرض ، لو قد خرج )000 فخرج مكانه ، فدخل صومعته ، وتشبّت الناس به ، وما أدخله صومعته غير حديثي ، فقال : ( اقرأ على الرجل الصالح السلام )000 فأسلم أبان -رضي الله عنه - بعد مرجعه من الشام ، كما أن أخويه خالداً وعمراً لمّا قدما من هجرة الحبشة الى المدينة بَعَثا إليه يدعُوَانه الى الله ، فبادر وقَدِم المدينة مسلماً000 فضله لمّا قدِمَ أبان بن سعيد بن العاص على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( يا أبان ! كيف تركت أهل مكة ؟)000قال : ( تركتهم وقد جهدوا -يعني المطر- وتركت الإذْخِر -وهو شجر ذو ثمر- وقد أعذق ، وتركتُ الثمار وقد حاص )000فاغْرَوْرَق َتْ عَينا النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال : ( أنا أنصحكم ثم أبان بعدي )000 البحرين لمّا صدر الناس من الحجّ سنة تسعٍ بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبان بن سعيد الى البحرين عاملاً عليها ، فسأله أبان أن يحالف عبد القيس فأذِنَ له في ذلك ، وقال : ( يا رسول الله ! اعهد إلي عهداً في صدقاتهم وجزيتهم ، وما تجِرُوا به )000فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ من المسلمين ربع العشر ممّا تجِروا به ، ومن كلِّ حالم من يهودي أو نصراني أو مجوسي ديناراً ، الذكر والأنثى ، وكتب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مجوس هَجَر يعرض عليهم الإسلام ، فإن أبَوْا عرض عليهم الجزية بأن لا تنكح نساؤهم ، ولا تؤكل ذبائحهم ، وكتب لهم صدقات الإبل والبقر والغنم ، على فرضها وسنّتها كتاباً منشُوراً مختوماً في أسفله000وتوفي الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبان بن سعيد عامل على البحرين000 بعد وفاة الرسول لمّا توفي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- وارتدّت العرب ، وارتدّ أهل هجـر عن الإسلام ، فقال أبان بن سعيد لعبد القيس أبلغوني مأمني )000قالوا : ( بل أقمْ فلنجاهد معك في سبيل الله ، فإن الله معزّ دينه ، ومظهره على ما سواه ، وعبد القيس لم ترجع عن الإسلام )000قال : ( أبلغوني مأمني فأشهد أمر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه سلم- ، فليس مثلي يغيب عنهم ، فأحيا بحياتهم وأموت بموتهم )000فقالوا : ( لا تفعل ، أنت أعز الناس ، وهذا عليك وعلينا فيه مقالة ، يقول قائل : فرّ من القتال )000 وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لأبان بعد عودته الى المدينة : ( ما كان حقك أن تقدم ، وتترك عملك بغير إذن إمامك ، ثم على هذه الحال ، ولكنك أمنته )000فقال أبان : ( إني والله ما كنت لأعمل لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولو كنت عاملاً لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنت عاملاً لأبي بكر في فضله وسابقته وقديم إسلامه ، ولكن لا أعمل بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000وشاور أبو بكر أصحابه فيمن يبعث الى البحرين ، فقال له عثمان بن عفان : ( ابعث رجلاً قد بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم ، فقدم عليهم بإسلامهم وطاعتهم ، وقد عرفوه وعرفهم ، وعرف بلادهم )000يعني العلاء بن الحضرمي ، فأبى عمر عليه ، وقال : ( أكْرِهْ أبان بن سعيد فإنه رجل قد حالفهم )000فأبى أبو بكر أن يكرهه وقال : ( لا أفعل ، لا أكره رجلاً يقول : لا أعمل لأحدٍ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000وأجمع أبو بكر بعثة العلاء بن الحضرمي الى البحرين000


:180635az0tjyzk mo:


فضله

لمّا قدِمَ أبان بن سعيد بن العاص على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( يا أبان ! كيف تركت أهل مكة ؟) ... قال : ( تركتهم وقد جهدوا -يعني المطر- وتركت الإذْخِر -وهو شجر ذو ثمر- وقد أعذق ، وتركتُ الثمار وقد حاص ) ... فاغْرَوْرَقَتْ عَينا النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال : ( أنا أنصحكم ثم أبان بعدي ) ...





بعد وفاة الرسول

لمّا توفي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- وارتدّت العرب ، وارتدّ أهل هجـر عن الإسلام ، فقال أبان بن سعيد لعبد القيس : ( أبلغوني مأمني ) ... قالوا : ( بل أقمْ فلنجاهد معك في سبيل الله ، فإن الله معزّ دينه ، ومظهره على ما سواه ، وعبد القيس لم ترجع عن الإسلام ) ... قال : ( أبلغوني مأمني فأشهد أمر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه سلم- ، فليس مثلي يغيب عنهم ، فأحيا بحياتهم وأموت بموتهم ) ... فقالوا : ( لا تفعل ، أنت أعز الناس ، وهذا عليك وعلينا فيه مقالة ، يقول قائل : فرّ من القتال ) ...

وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لأبان بعد عودته الى المدينة : ( ما كان حقك أن تقدم ، وتترك عملك بغير إذن إمامك ، ثم على هذه الحال ، ولكنك أمنته ) ... فقال أبان : (إني والله ما كنت لأعمل لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولو كنت عاملاً لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنت عاملاً لأبي بكر في فضله وسابقته وقديم إسلامه ، ولكن لا أعمل بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) ... وشاور أبو بكر أصحابه فيمن يبعث الى البحرين ، فقال له عثمان بن عفان : ( ابعث رجلاً قد بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم ، فقدم عليهم بإسلامهم وطاعتهم ، وقد عرفوه وعرفهم ، وعرف بلادهم ) ... يعني العلاء بن الحضرمي ، فأبى عمر عليه ، وقال : ( أكْرِهْ أبان بن سعيد فإنه رجل قد حالفهم ) ... فأبى أبو بكر أن يكرهه وقال : ( لا أفعل ، لا أكره رجلاً يقول : لا أعمل لأحدٍ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) ... وأجمع أبو بكر بعثة العلاء بن الحضرمي الى البحرين ...






إستشهاده
الرويات في وفاته كثيرة :


قال الواقدي عن عمر بن عبد العزيز قال " مات النبي صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين " ثم قدم أبان على أبي بكر الصديق وسار إلى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ( 13هـ )فقد كانت جمـوع الروم فيها مائة ألف فهزمهم اللـه تعالى ، وأبلى خالد بن الوليد بلاءً حسناً000



وافق الواقدي في ذلك أكثر علماء النسب .
قال بن إسحاق " قتل يوم اليرموك " .
وقيل " قتل يوم مرج الصفر " .
وقيل مات سنة ( 27هـ ) في خلافة عثمان بن عفان .
وهناك روايات أخري ذكرها ابن حجر العسقلاني ، في كتاب الإصابة ، لكن الراجحة هي الرواية الأولي .



:180635az0tjyzk mo:



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس