بدأ النص بالسيدات أولا حيث بدا وصف الحيرة والتعب الذي أضناها وهي تفتش عنه
وتريد للشعر الذي يتطاير على أكتافها يمنة ويسرة من كثرة الألتفات والبحث عن المفقود الذي تربع سابقا على عرشها والحسرة والحيرة تبكي لوعة الألم
أين ذهب ذاك السيد !؟
تهاجم بجنون غرفتها لتنظر لزينتها لثوبها الذي سكن الخزانة من مرور الزمن عليه تبكي الحب خطيئة كبرى حيث وصفته بالتحليق في الخطايا وشكوى الغياب من ذاك السيد حيث عمَّ الخوف عليها
ليلها تقضيه بالخوف والنهار تبكي الليل
فأين هذا السيد الذي تربع على العرش سابقا ؟ّ!
أهو السجن فقط أم هو الموت ؟!
لا هذا ولا ذاك بل هو الوأد في قبرها المنزلي !
حيث ارتكبت الجريمة الكبرى والذنب الأكبر في السماح للسيد أن يعتلي القلب ويتربع على العرش !!
الشكوى واضحة من أنثى تشكي هم التسلط الذي يقوم به الرجل في لوحة كانت أجمل من الروعة حيث كانت لوحة شبه قصصية فقالت :
"" سل أصفاد الحرير؛ فكم تململت من الاستدارة على معصمي؟
اتكاءة الحسرة على زند أنفاسي ..
وعلى حافة ثوبٍ مقبور بخزائني تعلقت أحلامي..
حلق الحب بأجنحة الخطايا..
وأطْبَقَ الصمْتُ على خطواتي المسائية في أزقة الخوف والرغبة..
صبحٍ يبكي مُضِيُّ الليل الباقي متأبدا بذاتي!
ألقي ذنبك واهربي بعيداً""
وفي إشارة للجهل في مجتمع العلم حيث أضحت الأنثى عارا حتى في مجتمعنا الحالي وربطا للماضي بالحاضر بإشارة من الكاتبة إلى هذا
فقالت خاتمة اللوحة الأولى :
""فمكانكِ التراب وقبرٍ مصنوعٍ منذ أزل!
هل ما زال هناك متسع للوأد؟ "" عاشق الورد