بدأ النص
بمدخل تمد الكاتبة فيه خيوط البدء
بين الموت والحياة لترمز للدنيا بالخيط الرفيع للعمر الذي يمضي
ولا يعلم الإنسان كيف كانت الحياة
حين وصوله للممات فما بين الحياة والموت هذا الخيط الرفيع فقالت :
"" خيط رفيع بين الموت والحياة .. ""
ونقطتين بعد الحياة تحكي عن عالمين آخرين فما بعد الحياة الدنيا موت وما بعد الموت آخره وحساب
ثم في هذا المدخل الذي أرى الروعة تتجسد في حروفه
تشكو الكاتبة فيه الدنيا التي اشتعلت نارا من أغلبية بشرها حيث أحجار النار التي هي البشرية الخانقة للإنسانية بداخلها وأشعلت نفسها نارا وجلست ساقطة على عتبات الجهل تختنق بشوقها لاحتضان الحاضر التافه
رغم تطور الزمن فكريا لكن هنا التعجب من هكذا أفكار متخلفة فكانت الشكوى من عصر العلم الذي كثر فيه الجهل
وكان لابد من إشارة التعجب ! فوضعتها متوسطة بها عند اختناق البشرية خلف أقدام السراب فقالت :
""القصر وصدى أحجار من نار على عتباته تختنق !
في شوق لاحتضان الأقدام ""
ثم زادت الشكوى بألم موجهة إصبع الاتهام للذكر أكثر من الأنثى تريد أن تفتح الأفق لنفسها للدخول بالنص حيث العلاقات البشرية الزوجية أو الجنسية فلابد للمدخل من شمولية فقالت :
"" ملامسة كعب حذاء هو الآخر يتشظى شوقاً ""
ثم انطلقت في المدخل لتشير إلى عام الأنثى
مشيرة إليها باللوعة التي حُكِمَ عليها بالسجن بين أسوار الزمن وتشير إلى الشموخ في هذه المسكينة التي لا يعتلي هامتها إلى من تربع على عرش قلبها
وكان الوصف رائعا حيث كان أسياد القلوب
من يستطيعوا تجاوز الحدود وكأني بها شكوى أخرى فلا يصح التجاوز أبدا مهما بلغ السيد مقامه
ولربما هناك ما نجده بالنص فيتضح لنا أكثر
فقالت هنا :
""ولوعة بين قضبان وأسوار لا ترتفع فوق حدودها إلا هامات الأسياد؟!""
عاشق الورد