عرض مشاركة واحدة
#6 (permalink)  
قديم 18-09-2007, 05:36 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6442 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: مسابقة أصحابي كالنجوم / المقداد بن الأسود / (06)





قال الحبيب المصطفى له :


( إن اللـه أمرنـي بحُبِّـك وأنبأني أنه يُحبك )



نسبه

هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة القضاعي الكندي البهراني

والمشتهر به هو ابن الأسود الكندي

والكندي نسبةً لحلفاء أبيه ،،

وأما االبهراني فهو نسبةالى قبيلة بهراءالتي كانت تعيش في ارض قريبة من اليمن .

سُـميّ بالأسود نسبةً لتبني ( الأسود بن عبد يغوث الزهريّ ) له أيام الجاهلية ،،

حتى نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني فـنُـسِبَ لوالده عمرو ،،



علا شأنه


كان له في رسول الله أسوة حسنة مم لاقاه من اذى قريش فأحتسب صابرا منتظراً لفرجٍ قريب ،،

وماذلك إلا قوة وصلابة أضيف لمعتقده وإيمانه ،،


وهاهي معركة بدر تسطر فوزاً آخر وسجلّ التاريخ للمقداد العزيمة والعزة والانتصار للحق لاللغالبية بمقولته المشهورة لرسول الله عليه الصلاة والسلام : ( فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا ) إنا معكما مقاتِلون ،،، والذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك"..

أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين


ويليها أحد فكان على رأس ميسرة الجيش الأوائل ،،،

فكان من بعض بضعة عشر رجلاً ممن أحاطوا الرسول عليه الصلاة والسلام بعدما تزلزت صفوف المسلمين بسبب البلبة التي حدثت يحوطونه بسيوفهم واجسادهم إحاطة السوار بالمعصم وَيقونه بأجسادهم ،،

وكان المقداد رضوان الله عليه في مقدّمة هؤلاء الابطال الثّابتين الصّادقين بعهدهم مع الله ورسوله والمؤمنون ،،،

لقد أمتلأ قلبه حباً لرسو الله فقد كان يخشى عليه من كل شيء فلا تسمع في المدينة فزعة وإلا المقداد واقف بجنب دار النبي راكباً فرسه شاهراً سيفه مخافة أن يصاب الحبيب المصطفى بأي مكروه


أفلم يكن أهلا ليقول له الحبيب المصطفى :

"ان الله أمرني بحبك وأنبأني أنه يحبك"




 توقيع : محمد

رد مع اقتباس