فارس المسرح الحلبي
( كما لقبه الكثير من فنانين سوريا )

أخٌ منْ أمٍ وأبٍ

أبٌ وصديقٌ وأستاذٌ

لغز في قدوم الفنان والكاتب والمعد والمخرج والممثل

المسرحي البطل

الأستاذ : أحمد مكاراتي

الذي كان له دورا كبيرا في النشاط الفني عامة والمسرحي خاصة حيث لعب أدوارا كثيرة في مسيرته الفنية الحافلة بالإبداع ونال عدة أوسمة في هذا المجال الفني وفي مجال السينما أيضا أذكر أنه شارك بدور البطولة في فيلم

تراب الغرباء

وكان قد لعب دور

الشيخ أبو الهدى الصيادي

ونال عليه أوسمة كثيرة خاصة لهذا الدور الضخم والصعب




قضى الأستاذ :أحمد في عالم الفن ما يقارب / 28 / عاما

وقدم من خلالها أكثر من / 88 / عمل مسرحي

وقد كرث كثيرا من وقته للأطفال حيث اهتم بالمسرح الطفولي وقدم أعمالا كثيرة

وأعطى من الجهد الكثير للكبار وتشهد له خشبات مسارح سوريا كلها

وأهتم بالمسرح السياسي الناقد فقدم الكثير الكثير فيه

أكاديمي فهو عضو في نقابة الفنانين بسوريا

شارك بالعديد من المسلسلات السورية التي بثت على شاشات التلفزة الفضائية والعادية

أخرج كثيرا من الأعمال المسرحية للمسرح الجامعي

كما أخرج لنقابة الأطباء كثيرا من الأعمال الفنية

(( كونه طبيب أشعة ))

شارك في كثير من المهرجانات المحلية والعربية

له نصوص مسريحية كثيرة خطها مرقمه بإبداع

ناهيك عن العدد الذي لا يعد من الإعداد للمسرح الحلبي والسوري

متواضع يسامر الكبير والصغير وله بالتواضع مواقف كثيرة شهدتها بنفسي

الأستاذ : أحمد مكاراتي

روح من مرح

بل هو أكثر من المرح بكثير

قال لي ذات نقاش بيننا وكنت سائلا له :

كم مهرجان شاركت في مسيرتك الفنية ؟

فقال :

عشرتعش مهرجان

آثرت الترحيب بأخي الكبير وأستاذي

ومن كان بمقام أب لي

الأستاذ الفنان : أحمد وعدني بهذه الليلة بالتسجيل هنا

وهو صاحب وعد لا يخل عن موعده ولو ثانية واحدة

فكيف أرحب بك

أقول يا أبي أم يا أخي أم كما تناديني بها دوما ودائما

يا صديقي

مجالس الرويضة

تعلن عرسا في قدومك

وأنا أولهم

أيها الصديق

حللت أهلا ونزلت سهلا مباركا

ننتظرك فلا تطيل الغياب


أبو راما لروحك هذه الوردة









عاشق الورد